حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ , ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفُضَيْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ , قَالَ : " مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلالٌ , وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ , وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَافِيَةٌ , فَاقْبَلُوا مِنَ اللَّهِ عَافِيَتَهُ , فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ نَسِيًّا , ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا سورة مريم آية 64 " .