عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى , عَنِ ابْنِ وَهْبٍ , عَنْ مَالِكٍ , وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ . وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ , عَنِ ابْنِ وَهْبٍ , عَنْ يُونُسَ , وَغَيْرِهِ , كِلاهُمَا - مَالِكٌ , وَيُونُسُ - , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ , وَأَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَصِمَانِ إِلَيْهِ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا : اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَقَالَ الآَخَرُ ، وَكَانَ أَفْقَهَهُمَا : أَجَلْ ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ , وَائْذَنْ لِي فِي أَنْ أَتَكَلَّمَ ، قَالَ : " تَكَلَّمْ " ، قَالَ : إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا , وَإِنَّهُ زَنَا بِامْرَأَتِهِ , فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِئَةِ شَاةٍ وَجَارِيَةٍ , ثُمَّ إِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ , فَأَخْبَرُونِي أَنَّمَا عَلَى ابْنِي جلدُ مِئَةٍ ، وَتَغْرِيبُ عَامٍ , وَإِنَّمَا الرَّجْمُ عَلَى امْرَأَتِهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ , أَمَّا غَنَمُكَ وَجَارِيَتُكَ فَرَدٌ إِلَيْكَ " , وَجَلَدَ ابْنِهِ مِئَةً وَغَرَّبَهُ عَامًا , وَأَمَرَ أُنَيْسًا أَنْ يَرْجُمَ امْرَأَةَ الآَخَرِ إِنِ اعْتَرَفَتْ , فَاعْتَرَفَتْ , فَرَجَمَهَا " .