4- كتاب أسماء المحدثين وكناهم1 لأبي عبد الله محمد بن أحمد المقدمي ت 301، قسم كتابه إلى قسمين:
القسم الأول في من اشتهر باسمه دون كنيته.
والقسم الثاني فيمن اشتهر بكنيته دون اسمه.
وبدأ كتابه بذكر الصحابة ثم التابعين ولم يراع في ترتيبه حروف الهجاء ونادرا ما يذكر جرح الرواة وتعديلهم.
5- كتاب الكنى للإمام النسائي. ت 303.
اتبع فيه الإمام النسائي منهجا خالف فيه من سبقه من العلماء الذين ألفوا في هذا الموضوع. حيث أنه لم يتبع في ترتيبه منهج المشارقة أو المغاربة كما ذكر الحافظ العراقي في كتابه التبصرة حيث قال:
إن النسائي رتب كتابه على ترتيب غريب ليس على ترتيب حروف المعجم المشهورة عند المشارقة ولا على اصطلاح المغاربة2.
وقد بين السخاوي هذا الترتيب عند ذكره لكتب الكنى وتعرضه لكتاب النسائي فقال: وهى مرتبة - أي كتب الكنى - على الشائع للمشارقة في الحروف إلا النسائي فعلى ترتيب فيها كأنه ابتكره. فبدأ بالألف ثم اللام ثم الموحدة وأختيها ثم الياء الأخيرة ثم النون ثم السين وأختها ثم الراء وأختها ثم الدال وأختها ثم الكاف ثم الطاء وأختها ثم الصاد وأختها ثم الفاء وأختها ثم الواو ثم الهاء ثم الميم ثم العين وأختها ثم الحاء وأختيها3.
والكتاب مفقود. وقد اعتمد الخطيب البغدادي عليه في تاريخه.
ويذكر د. أكرم ضياء العمري بعد دراسته للنصوص التي اعتمدها الخطيب البغدادي. أن الكتاب يتناول رجال الحديث وكناهم ونسبتهم إلى المدن وجرحهم وتعديلهم4.