ترجمته في " تاريخ بغداد ".
التعديل والتجريح: قال الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد ": " كان ثقة حافظا صنف المسند، وتكلم على الأحاديث، وبين عللها ".
وقال أيضا بسنده عن أبي يوسف يعقوب بن المبارك قال: " ما رأيت أنبل من البزار ولا أحفظ ".
وقال حمزة بن يوسف في " سؤالاته " (1/ 137 / 116): سألت الدارقطني عن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار فقال: " ثقة يخطئ كثيرا، ويتكل على حفظه ".
وقال الحاكم أبو عبد الله بن البيع في " سؤالاته للدارقطني " (1/ 92 / 23) " قال: أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، يخطئ في الإسناد والمتن؛ حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم تكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة، يتكلمون فيه. جرحه أبو عبد الرحمن النسائي ".
قال أبو الشيخ ابن حيان الأنصاري في " طبقات المحدثين بأصبهان " (3/ 386 / 421): " أحد حفاظ الدنيا، رأسا فيه، حكي أنه لم يكن بعد علي ابن المديني أعلم بالحديث منه ".
قال الذهبي في " التذكرة " (2/ 653 / 675): " الحافظ، العلامة، صاحب المسند الكبير المعلل ".
وقال الحافظ في " لسان الميزان " (1/ 237 / 750): " صدوق مشهور. وأعلى ما سمع حديث حماد بن سلمة، عن عبدة، عن جماعة من أصحابه ".
وقال أيضا: " قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن ".
وقال أيضا: " قال ابن يونس: حافظ للحديث، توفي بالرملة سنة اثنتين وتسعين ومائتين ".
وقال أيضا: " قال ابن القطان الفاسي: كان أحفظ الناس للحديث ".
قلت: وأرجو الله أن يوفقني يوما، أن أترجم لشيوخه الذين روى عنهم في معجم خاص بهم.