(تق 696)، وأبي معاوية الضرير (تس 17683)، (تهـ 790).
روى عنه: أبو الحسن علي بن يحيى النابلسي «التحبير» (1/ 596 / 584)، ومحمد بن عبد الله الحضرمي «المعجم الأوسط» (6/ 35 / 5717).
التعديل والتجريح: لقد أُشكِلَتْ على أصحاب كتب الجرح والتعديل نسبته، وتراوحت أقوالهم فيه بين كونه: صدوقًا، ولا بأس به.
وذكره الشيخ شاكر في تحقيقه «لتفسير الطبري» في (3/ 469 / 288) وسكت عنه!! ثم ذكره في (9/ 98 / 10258) وقال: «شيخ الطبري لم أجد له ترجمة، وقد روى عنه في «تاريخه» في مواضع منها (1/ 44 و 49)، (6/ 73 و 143).
قلت: وهذه ترجمته بين يديك والحمد لله الذي بنعمته تم الصالحات!! ولقد تردد فيه الحافظ في «تقريب التهذيب» (1/ 399 / 4709 و 4771)، بين اللاني، والسماك، وكثرت التصحيفات والتحريفات في اسمه، واسم أبيه، ونسبه، وشيوخه في عدة مواضع، من «التفسير»، و «التاريخ» منها على سبيل المثال، لا الحصر:
في «التفسير» الآثار ذوات الأرقام التالية: - (تس: 14098 و 15454 و 26924 و 31595 و 34111 و 36651)، سماه: (علي بن الحسين الأزدي).
وفي «التاريخ» (تخ: 3/ 145) سماه: (علي بن الحسن الأزدي).
وفي الأثرين رقم (تس: 699 و 35693)، والأثر رقم (تخ 1/ 66) سماه: (علي بن الحسين) – بدون نسبة -.
وفي الأثر (تس 22845) سماه: (علي بن الحسن الأزرقي – ولعله تحريف – من الأزدي).
وتحرف اسم شيخه (عبد الرحيم بن سليمان) إلى (عبد الرحمن) في الأثر (تخ 3/ 145).
وانظر: «الثقات» (8/ 475 / 14514)، و «تهذيب الكمال» (20/ 377 / 4044)، و «تهذيب التهذيب» (7/ 265 / 514)، و «تقريب التهذيب» (1/ 399 / 4708)، و «رجال تفسير الطبري» (400/ 1858).