وقال: " شيخ الطبري: لم أعرف من هو؟ ولم أجد له ترجمة ".
وقد ذكره الشيخ علي رضا في تعليقه على " الجزء المفقود من تهذيب الآثار " (01/ 124 / 166)، وقال: " لم أقف له على ترجمة فيما بين يدي من كتب الرجال وقد ضبطه هكذا الإملي السمعاني في الأنساب (1/ 34) " ثم ذكر كلام الشيخ شاكر وضبط نسبته بما لا يزيد هذا الشيخ إلا غموضاً.
قلت: أبهمه الطبري في الأثر رقم (تس 22731)، فقال: حُدِّثتُ عن مروان، عن جويبر، عن الضحاك
... وساق الأثر.
وروى عنه عن (مروان بن معاوية) ولم ينسبه في الآثار (تس 23457 و 25578 و 28763)، ولقد تتبعت مرويات الطبري في " التفسير "، والتي أخرجها من طريق (جويبر)، وهي أكثر من (400) رواية، يروي عنه (مروان بن معاوية)، منها نحو (18) رواية، كلها عن (عمرو بن عبد الحميد)، فتأكد لي من خلالها أن المبهم هو (عمرو بن عبد الحميد)، هذا.
وأخرج الطبري في " التاريخ " (تخ 1/ 215)، عنه، عن أبي أسامة، الأثر الذي في " التفسير " برقم (تس 19739).
وأخرج له في " تهذيب الآثار " (تهـ: 121)، عنه، عن مروان بن معاوية عن الضحاك، مرسلاً، وأخرجه أيضاً:
الديلمي في " الفردوس بمأثور الخطاب " (2/ 12 / 2096)، عن ابن عباس به.
وأبو نعيم في " الحلية " (4/ 72)، عن ابن عباس أيضاً، من طريق وهب بن منبه، ولكن من غير طريق (عمرو بن عبد الحميد).
ولقد تتبعت أسماء من روى عن شيوخه التسعة السابقين، ممن اسمه (عمرو)، أو (عمر)، أو من نسبته (الآملي)، أو من اسم أبيه (عبد الحميد)، أو (بيذق)، أو (بندق)، لورود أثر برقم (تس 9480)، يروي فيه الطبري عن (عمرو بن بيذق)، عن مروان، وأثرين برقم (تس: 25391 و 25974)، يروي فيهما الطبري عن (عمرو بن بندق)، عن مروان.