وقد نسبه الطبري إلى جده – من الحادية عشرة، صدوق.
روى عن: إسماعيل بن أبي أويس (تس 45 و 38179)، و (تهـ 321 و 322)، و (تق 682) وعبد الرحمن عن الزهري وهو مشكل (تس 31578)، وإبراهيم بن حمزة، وإبراهيم بن المنذر الحزامي وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري " أخبار مكة " (4/ 21)، وعبد الله بن مسلمة " أخبار مكة " (4/ 4 / 2294)، وعبد الله بن نافع الزبيري، وعثمان بن يعقوب " أخبار مكة " (3/ 157 / 1913)، وعمرو بن خالد بن عاصم بن عمرو " المستدرك " (3/ 295 / 5148)، ومطرف بن عبد الله " أخبار مكة " (2/ 231 / 1414).
روى عنه: زكريا بن يحيى الساجي " تهذيب التهذيب " (6/ 361 / 760)، وأبو جعفر محمد بن إبراهيم الراسبي " لسان الميزان " (4/ 376 / 1111)، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق الفاكهي – صاحب كتاب " أخبار مكة – وقد أكثر عنه – " (2/ 110 / 1235)، والمؤمل بن الحسن بن عيسى " المستدرك " (3/ 295 / 5148) وأبو عوانة الإسفراييني " مسند أبي عوانة " (3/ 232 / 4783).
وكل اسم لم يعز إلى كتاب، - وميزته بالأسود العريض -، من معجم شيوخه، فهو من ترجمته في " الجرح والتعديل ".
التعديل والتجريح: قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: " كتبت عنه، وهو صدوق ".
وقال مسلمة بن القاسم: " ضعيف ".
قلت: وأغفله الشيخان أحمد ومحمود شاكر في تحقيقهما " لتفسير الطبري "
وقول (عبد الرحمن بن أبي حاتم) فيه، مقدم – عندي – على قول (مسلمة بن القاسم)، والذي عزاه إليه الحافظ (ابن حجر) في " لسان الميزان "، وذلك لمعرفة (عبد الرحمن بن أبي حاتم) الوثيقة به؛ حيث إنه كتب عنه.
وقد سقطت (الواو) من آخر اسمه في الأثر رقم (تس: 38179) فصار اسمه (عمر) واشتبه باسم من قبله في الأثر رقم (تس: 38178)، (عمر بن عثمان الزهري). والله أعلم.
وقد تصحف اسمه في الأثرين رقم (تس: 38178 و 38179 من (عمرو بن عثمان)