فقال: " دعوه! فإن طالب الحق أعذر من النبي صلى الله عليه وسلم اقضوه واشتروا له " قالوا: لا نجد إلا أفضل من بكره! فقال: " اشتروه».
وأما الحديث الذي ترجمنا للفضل بسببه، فقد أخرجه الإمام مسلم – رحمه الله – في " صحيحه " (2/ 1006 / 1384) بنحو إسناد الطبري، وبمثل لفظه فقال الإمام مسلم: " وحدثنا عبيد الله بن معاذ – وهو العنبري -، حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن عدي، - وهو ابن ثابت – سمع عبد الله بن يزيد، عن زيد بن ثابت، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إنها طيبة يعني المدينة وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة».
238 - – أبو العباس الأعرج (3312)
(البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي)
(طب: 2ر / 2ش)
(تس: 1ر / 1ش)، و (تهـ: 1ر / 1ش)
أبو العباس، الفضل بن سهل بن إبراهيم، الأعرج، الخرساني أصلاً، البغدادي وفاة: مولدة نحو سنة خمس وثمانين ومائة، وتوفي سنة خمس وخمسين ومائتين – وقد جاوز السبعين – من الحادية عشرة صدوق.
روى عن: مخول بن إبراهيم النهدي الكوفي الرافضي الخبيث (تس 3312)، ويحيى بن إسحاق (تهـ 1445).
روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي " سنن الدارقطني " (1/ 34 / 3)، وأحمد بن يحيى بن زهير " المعجم الكبير " (9/ 124 / 8623)، ومحمد بن أحمد بن أبي خيثمة " المعجم الأوسط " (5/ 301 / 5376)، ومحمد بن إسماعيل بن مهران " سنن البيهقي " (9/ 70 / 17833).
التعديل والتجريح: تراوحت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه بين كونه: ثقة، صدوقاً، حافظاً، متقناً، من كبار محدثي بغداد، كان لا يفوته حديثاً، فرداً، جيداً!!،