و (6999) من طريق عبدة بن عبد الله، و (7000) من طريق عبد العزيز بن عبد الله.
و (7001) من طريق يحيى بن بكير، و (7002) من طريق حجاج بن منهال.
وتتبعت مرويات (البخاري) في " الصحيح "، عن (آدم بن أبي إياس) عن (مبارك – وهو ابن فضالة) فلم أقف لـ (آدم) على رواية عنه.
ولم أقف للبخاري على رواية من طريق (مبارك) في " الصحيح "، إلا في موضع واحد من كتاب الكسوف وهي:
6 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم «يخوف الله عباده بالكسوف» قاله أبو موسى عن النبي.
وهذه المتابعة في: الحديث رقم: 1001 ج: 1 / ص: 356، من طريق موسى – وهو ابن إسماعيل التبوذكي – قاله، ورجحه (الحافظ) في " الفتح " (1/ 537 / 1048) – فقال البخاري فيها: " وتابعه موسى عن مبارك، عن الحسن قال: أخبرني أبو بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يخوف بهما عباده» وتابعه أشعث عن الحسن ". انتهى.
وأما الآثار التي أخرجها عنه في " التاريخ " فقد تابع أثر (أبي نعيم) الأول (2/ 3) محمد بن عبد الله الأسدي عن حيان به.
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (7/ 26 / 33952). وعزاه الحافظ في " الفتح " (7/ 268 / 3719) إلى تاريخ أبي نعيم.
وأما أثر قتيبة الأول أيضا (2/ 3) فقد عزاه الحافظ في " الفتح " (7/ 268 / 3719) إلى " الأدب المفرد " ولم أقف عليه فيه.
وإنما سقت ذلك لإثبات روايات الطبري عن البخاري؛ وأما رواية البخاري عن الحمصي؛ فلم أجد في ترجمة الحمصي هذا رواية للبخاري عنه، ولا وجدت في مرويات البخاري رواية له عن الحمصي، وقد ترجمت له في " المعجمين الصغير، والكبير ". والله أعلم.
253 - أبو صالح الضراري (2234)
(ابن ماجه)