كذبه (الفلاس)، فما أصغى أحد إلى تكذيبه؛ لتيقنهم أنه صادق أمين. .
وكان (يحيى بن معين) لا يعبأ به ويستضعفه. .
وكان (القواريري) لا يرضاه، وقال: " كان صاحب حمام ".
ورد (الأزدي) هذه التهمة، وقال: " بندار! قد كتب الناس عنه وقبلوه، وليس قول يحيى، والقواريري، مما يجرحه!! وما رأيت أحدا يذكره إلا بخير، وصدق ".
وقد تصحف اسم أبيه في الأثر رقم (تس: 12882) من (بشار) إلى (سيار) في نسخة دار الفكر طبعة سنة 1405. .
وتصحف اسم شيخه في الأثر (33105) فصار (يحيى بن أبي عروبة) وهو خطأ أكيد بل هو يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي عروبة، وهو سعيد، ولا يمكن أن يكون (سعيد بن أبي عروبة) المتوفى سنة 157، أي قبل مولد البندار بعشر سنوات؛ والمولود سنة 167. .
وانظر: " التاريخ الكبير " (1/ 49 / 98)، ومعرفة الثقات " (2/ 233 / 1573) وسؤالات الآجري لأبي داود (368/ 605)، و (368/ 606)، و" الجرح والتعديل " (7/ 214 / 1187)، و" الثقات " (9/ 111 / 15470)، و" تاريخ بغداد " (2/ 101 / 497)، و" التعديل والتجريح " (2/ 621 / 461)، و" تهذيب الكمال " (24/ 511 / 5086)، و" الكاشف " (2/ 159 / 4740)، و" تذكرة الحفاظ (2/ 511 / 526)، وميزان الاعتدال (3/ 490 / 7269)، و" سير أعلام النبلاء " (12/ 144 - 52)، و" البداية والنهاية " (11/ 13)، و" تهذيب التهذيب " (9/ 61 / 87)، و" تقريب التهذيب " (1/ 469 / 5754)، و" لسان الميزان (7/ 353 / 4548)، و" رجال تفسير الطبري " (481/ 2266).
256 - – أبو جعفر المُؤَدِّب (17743)
(الترمذي، والنسائي)
(طب: 10 ر / 5 ش)
(تس: 2ر / 2 ش)، و (تخ: 1 ر / 1 ش)، و (تهـ: 7 ر / 3 ش)
أبو جعفر – ويقال: أبو عبد الله -، محمد بن حاتم بن سليمان، السعدي، الزمي، المؤدب، المكتب، الخراساني، ثم البغدادي، نزيل العسكر: توفي سنة ست