- وقد أكثر عنه في مسنده - ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو الحسين بن المنادى، وأبو سهل بن زياد القطان.
وكل اسم لم يعز إلى كتاب، من معجم شيوخه وتلاميذه، وميزته بالأسود العريض فهو من ترجمته في “ تاريخ بغداد “.
التعديل والتجريح: قال ابن أبي حاتم في “ الجرح والتعديل “ (2/ 52 / 57) “ كتب إلينا وكان صدوقا “.
وذكره محمد بن حبان في “ الثقات “ (8/ 55 / 1225) وقال: “ يروي عن أبي نعيم وأهل العراق، ثنا عنه محمد بن منذر بن سعيد، ممن جمع وصنف، مع إتقان فيه، وهو والد عبد الله بن أحمد بن زهير بن خيثمة “.
قال الخطيب في “ تاريخ بغداد “ (4/ 162 / 1840): “ كان ثقة عالما، متفننا، حافظا بصيرا بأيام الناس، راوية للأدب؛ أخذ علم الحديث عن يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل وعلم النسب عن مصعب بن عبد الله الزبيري وأيام الناس عن أبي الحسن المدائني، والأدب عن محمد بن سلام الجمحي، وله كتاب “ التاريخ “، الذي أحسن تصنيفه وأكثر فائدته “.
وقال أيضا: ذكره الدارقطني فقال: “ ثقة، مأمون “.
وقال أيضا: “ ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب “ التاريخ “ الذي صنفه ابن أبي خيثمة وكان لا يرويه إلا على الوجه، فسمعه الشيوخ الأكابر كأبي القاسم البغوي، ونحوه “.
قال الذهبي في “ التذكرة “ (2/ 596 / 619): “ الحافظ، الحجة، الإمام صاحب التاريخ الكبير “.
وقال العسقلاني في “ لسان الميزان “ (1/ 174 / 556): “ قال الفرغاني: مات في آخر سنة (98)، وكانت له معرفة بأيام الناس، وأخبارهم، وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر، وكان مختصا بعلي بن عيسى. انتهى كلامه. (يعني الفرغاني) “.
ثم قال الحافظ: “ وأرخ غيره وفاته في جمادى الأولى “.