روى عنه: الحماني، وهو: يحيى بن عبد الحميد بن مهران (تس 14158).
روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
لعله: الحسين بن يزيد السبيعي.
والحماني الذي يروي عن هشيم، هو: يحيى بن عبد الحميد بن مهران، ولا يمكن للطبري أن يرويَ عنه؛ لقدم وفاته سنة (228) إلا أن يكون بينهما راو آخر، وهو على الأرجح الحسين بن يزيد السبيعي، والله أعلم. ولم أقف للحماني هذا على رواية عن (هشيم) إلا في هذا الأثر.
والأثر أورده غير واحد من المفسرين والمحدثين وشراح السنة، عن مجاهد، وابن زيد، وغيرهما، مُعَلَّقًا دون إسناد.
تمت تراجم القسم الأول من الكتاب بفضل الله تعالى ومعونته، ويليها تراجم جميع الرواة، عدا الصحابة الكرام
الذين روى لهم الطبري في
«التفسير»، و «التاريخ»، و «تهذيب الآثار»، و «صريح السنة»
ولله الحمد رب الفضل والمنة.
وأخيرًا - إن كان لا بد لنا من كلمة - وبعد دراسة عشرات الآلاف - حوالي (خمسة وأربعين ألفَ أثرٍ) - ومن هذه الأسانيد التي أوصلت لنا هذه الآثار، وخاصة المروية عن المبهمين من شيوخ الطبري، فإنه قد تبين لي أن الطبري إذا ما أبهم شيوخه، أو حتى شيوخ شيوخه، فإنه يبهم:
المثنى بن إبراهيم الآملي الطبري عن إسحاق بن الحجاج الأنماطي.
على الغالب، ولعل سبب تعميته وإبهامه لهما، ولسائر شيوخ بلده! الآمليين، والطبربيين هو كتابته القديمة عنهم، قبل رسوخ قدمه في العلم، وذلك أنه كتب أول ما كتب عنهم في