وإن كانت ياء قلبت واوًا لسكونها وانضم ما قبلها كقول الآخر: من الرجز
٢١٧ - ليت وهل ينفع شيئًا ليت ... ليت شبابًا بوع فاشتريت
وقد يعرض بالكسر أو بالضم التباس فعل المفعول بفعل الفاعل، فيجب حينئذ الإشمام، أو إخلاص الضمة في نحو: خفت، مقصودًا به خشيت، والإشمام، أو إخلاص الكسر في نحو: طلت، مقصود به غلبت في المطاولة.
ويجوز في فاء الثلاثي المضاعف، مبنيا لما لم يسم فاعله من الضم والإشمام والكسر ما جاز في فاء الثلاثي المعتل العين، نحو: حب الشيء وحب، ومن (أَشم) (أُشِمَّ).
وقد قرأ بعضهم قوله تعالى: (هذه بضاعتنا ردت إلينا) يوسف /٦٥.
وإن كان الماضي المعتل العين على (افتعل) كاختار، وعلى (افتعل) كاختار، وعلى (انفعل) كانقاد فعل بثالثه في بنائه لما لم يسم فاعله ما فعل بأول نحو: باع، وقال، ولفظ بهمزة الوصل ٩٠ على حسب اللفظ // بما قبل حرف العلة، كقولك، اختير، وانقيد، واختور، وأنقود، وبالإشمام أيضًا. وإلى هذه الإشارة بقوله:
وما لفا باع لما العين تلي ... ...............
(البيت).
تقديره: والذي لفا باع في البناء للمفول من الأحوال الثلاث ثابت للذي تليه العين في نحو: اختار، وانقاد، وهو الثالث.
٢٥٠ - وقابل من ظرف أو من مصدر ... أو حرف جر بنيابةٍ حري
٢٥١ - ولا ينوب بعض هذي إن وجد ... في اللفظ مفعول به وقد يرد
إذا خلا فعل ما لم يسم فاعله من مفعول به ناب عن الفاعل ظرف، متصرف، أو مصدر كذلك، أو جار ومجرور، بشرط حصول الفائدة، بتخصيص النائب عن الفاعل، أو تقييد الفعل بغيره.