Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Ibnu Nazhim ala Alfiyyah Ibnu Maalik- Detail Buku
Halaman Ke : 37
Jumlah yang dimuat : 619

٢٤ أما الأول فكالهاء من (سلنيه)، و (منعكها) في قوله: // من الوافر

١٨ - فلا تطمع أبيت اللعن فيها ... ومنعكها بشيءٍ يستطاع

فإن الهاء منهما ثاني ضميرين، أولهما أخص، لما علمت: أن المتكلم أخص من المخاطب، والمخاطب أخص من الغائب، وغير مرفوع أيضًا؛ لأنه في المثال الأول منصوب، وفي الثاني مجرور، فيجوز في الهاء المذكورة الوجهان، نحو: سلنيه، وسليني إياه، ومنعكها، ومنعك إياها، إلا أن الاتصال مع الفعل أحسن وأكثر، كما في قوله تعالى: (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) هود /٢٨.

والانفصال جائز في السعة، كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله ملككم إياهم، ولو شاء لملكهم إياكم).

ولو كان أول الضميرين غير أخص وجب في الثاني الانفصال، كما في (لملكهم إياكم). وسيأتي ذكره.

ولو كان أول الضميرين مرفوعًا وجب الاتصال، نحو: أكرمتك، وأعطيتك، وأما الثاني فكالهاء من قولك: أما الصديق فكنته، فإنه يجوز فيه الاتصال لشبهه بالمفعول، والانفصال؛ أيضًا؛ لأن منصوب كان خبر في الأصل، والخبر لا حظ له في الاتصال.

واختار أكثرهم الانفصال.

والصحيح اختيار الاتصال، لكثرته في النظم، والنثر الفصيح، كقوله - صلى الله عليه وسلم - لعمر رضي الله عنه: في ابن صياد: (إن يكنه فلن تسلط عليه، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله).

وحكي سيبويه عمن يوثق به: (عليه رجلا ليسني).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?