والقطع، نحو: مررت بسعيد كرزًا، تنصبه بإضمار فعل، ولك أن ترفعه فتقول: مررت بسعيد كرزً، على معنى: هو كرز. وما قاله الكوفيون في ذلك لا يأباه القياس.
وأما إذا لم يكن الاسم واللقب مفردين فلابد من الإتباع سواء كانا مركبين نحو: هذا عبد الله أنف الناقة، أو أحدهما مركبًا نحو: هذا زيد عائذ الكلب، وهذا عبد الله بطة.
٧٦ - ومنه منقول كفضلٍ وأسد ... وذو ارتجالٍ كسعاد وأدد
العلم: ينقسم إلى منقول، ومرتجل:
لأنه إن سبق له استعمال لغلبة العلمية فهو منقول، وإلا فهو مرتجل نحو: سعاد: اسم امرأة، وأدد: اسم رجل.
والمنقول: إما من مصدر كفضل وسعد، أو صفة كحارث وغالب ومسعود، أو اسم عين كثور وأسد، أو من فعل ماض نحو: شمر: اسم فرس، وبذر: اسم ماء، أو فعل مضارع نحو: يزيد ويشكر، أو جملة نحو: تأبط شرا، وبرق نحره، ويزيد في قوله: من الرجز
٣٢ - نبئت أخوالي بني يزيد ... ظلمًا علينا لهم فديد
٧٧ - وجملة وما بمزجٍ ركبا ... ذا إن بغير ويه تم أعربا
٧٨ - وشاع في الأعلام ذو الإضافة ... كبعد شمسٍ وأبي قحافه
العلم بالنسبة إلى لفظه ينقسم إلى مفرد، ومركب، والمركب ينقسم إلى جملة، ومركب تركيب مزج، ومضاف.
ولما أخذ في بيان هذا قال:
وجملة ..................... ... .....................