Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Ibnu Nazhim ala Alfiyyah Ibnu Maalik- Detail Buku
Halaman Ke : 50
Jumlah yang dimuat : 619

وفي (أولاء) لغتان: المد والقصر، فالمد لأهل الحجاز، وبه نزل القرآن العظيم. والقصر لبني تميم.

وإذا أشير إلى البعيد لحق اسم الإشارة كاف الخطاب: حرفا يدل على حال المخاطب غالبًا، نحو: ذاك، وذاكِ، وذاكما، وذاكم، وذاكن.

وقولي: (غالبًا) احترازًا من نحو قوله تعالى: (ذلك خير لكم وأطهر) المجادلة /١٢.

إنما حكم على هذه الكاف بأنها حرف، لأنها لو كانت اسمًا لكان اسم الإشارة مضافًا، واللازم منتف؛ لأن اسم الإشارة لا يقبل الإضافة، لأنه لا يقبل التنكير.

وتزاد قبل الكاف لام في الإفراد غالبًا، وفي الجمع قليلا، ولا تزاد في التثنية، فيقال: ذاك، وذلك، وتيك، وتلك، وذانك، وذينك، وتانك، وتينك، وأولئك، وأولاك، وأولالك.

هذه الأمثلة كلها للجنس البعيد.

وزعم الأكثرون أن المقرون بالكاف، دون اللام للمتوسط، وأن المقرون بالكاف، مع اللام للبعيد، وهو تحكم، لا دليل عليه. ويكفي في رده أن الفراء حكي أن إخلاء ذلك، وتلك من اللام لغة تميم.

فعلم أن الحجازيين إذا لم يريدوا القرب، لا يقولون إلا ذلك وتلك، وأن ليس لاسم الإشارة عندهم إلا مرتبتان: قرب وبعد، وأمر غيرهم مشكوك فيه، فيلحق بما علم.

وتلحق هاء التنبيه المجرد كثيرًا، نحو: هذا وهذه وهذان وهاتان وهؤلاء، والمقرون بالكاف دون اللام قليلا، كقول طرفة: من الطويل

٣٤ - رأيت بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهل هذاك الطراف الممدد


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?