وبالفعالي والفعالى جمعا .... صحراء والعذراء والقيس اتبعا
من أبنية الكثرة: (فعال وفعالى) فـ (فعال) مختص بنحو: موماة وموام، وسعلاة وسعال.
وربما كان لاسم على (فعلية) أو (فعلوة) نحو: هبرية وهبار، وعرقوة وعراق، وربما حذف أول زائديه، من نحو: حبنطى وحباط، وقلنسوة وقلاس. فلو حذف ثاني الزائدين جاء على مثال (فعالل) نحو: حبانط، وقلانس.
ويشترك (فعال وفعالى) فما كان على فعلاء اسمًا: كصحراء وصحار وصحارى، أو صفة: كعذراء وعذار وعذارى.
وكذلك يشترك (فعال وفعالى) فيما آخره ألف مقصورة للتأنيث، أو للإلحاق نحو: حبلى وحبال وحبالى، وذفرى وذفار وذفارى.
واجعل فعالي لغير ذي نسب .... جدد كالكرسي تتبع العرب
من أبنية جمع الكثرة (فعالي): وهو لكل ثلاثي آخره ياء مشدودة، غير متجددة للنسب نحو: كرسي وكراسي، وبردي وبرادي، ولا يقال بصري وبصاري.
فعلى هذا (أناسي) ليس جمعًا لإنسي، وإنما هو جمع إنسان، وأصله (أناسين) فأبدلت النون ياء، كما قالوا: ظربان وظرابي. ومن العرب من يقول أناسين، وظرابين، على الأصل.
ولو كان (أناسي) جمع إنسي لقيل في نحو: جني، وتركي: جناني، وتراكي. وهذا لا يقوله أحد.
وبفعائل وشبهه انطقا .... في جمع ما فوق الثلاثة ارتقى
// -من غير ما مضى ومن خماسي .... جرد الآخر أنف بالقياس