يحذف من المنسوب ما فيه علامة تثنية أو جمع تصحيح، فيقال فيمن اسمه زيدان معربا بالحروف: زيدي. ومن أجراه مجرى حمدان، قال: زيداني.
وعلامة جمع التصحيح كعلامة التثنية، فيقال في عرفات ونصيبين: عرفى ٣١٧ ونصيبي، ومن قال: هذه نصيبين؛ فجعل النون // حرف الإعراب قال في النسب: نصيبيني بغير حذف.
وإذا وقع قبل الحرف المكسور من أجل ياء النسب ياء مكسورة، مدغم فيها مثلها حذفت المكسورة، كقولك في طيب: طيبي. وقياس النسب على طيئ أن يقال: طيئي، ولكن تركوا فيه القياس فقالوا: طائي، بإبدال الياء ألفا.
فإن كانت الياء المدغم فيها مفتوحة فلم تحذف، فيقال في النسب إلى هبيخ: هبيخي، وكذا لو كانت المكسورة مفصولة نحو: مهييم، تصغير مهيام، فالنسب إليه مهييمي، لأن التخفيف بفصل المد بمنزلة التخفيف بالفتح.
٨٦٦ - وفعلي في فعيلة التزم .... وفعلي في فعيلة حتم
٨٦٧ - وألحقوا معل لام عريا .... من المثالين بما التا أوليا
٨٦٨ - وتمموا ما كان كالطويله .... وهكذا ما كان كالجليله
يقال في النسب إلى (فعيلة) فعلي يفتح عينه وحذف يائه، إن لم يكن معتل العين ولا مضاعفا وذلك نحو قولهم في حنيفة: حنفي. وشذ نحو قولهم في السليقة: سليقي، وفي عميرة كلب: عميري.
وأما نحو طويلة وجليلة؛ مما هو معتل العين، أو مضاعف فلا تحذف ياؤه في النسب، بل يجيئ على فعيلي نحو: طويلي وجليلي، لأنهم استثقلوا فك التضعيف، وتصحيح الواو متحركة مفتوحا ما قبلها.
ويقال في (فعيلة) فعلي بحذف الياء إن لم يكن مضاعفا، وذلك نحو قولهم في جهينة: جهني. وشذ نحو قولهم في ردينة: رديني، وأما نحو قليلة، مما هو مضاعف، فإنما ينسب إليه على لفظه، فيقال: قليلي، كما يقال: جليلي. و (فعولة) في هذا الباب ملحقة بفعيلة، كقولهم في شنوءة: شئني.
قوله:
وألحقوا معل لام عريا .......................