٩٠٣ - كذاك تالي الياء والفصل اغتفر .... بحرف أو مع ها كجيبها أدر
٩٠٤ - كذاك ما يليه كسرا أو يلي .... تالي كسر أو سكون قد ولي
٩٠٥ - كسرا وفصل الها كلا فصل يعد .... فدرهماك من يمله لم يصد
٣٢٥ // من أسباب الإمالة: وقوع الألف قبل الياء كـ (بايع) أو بعدها متصلة كـ (بيان)، أو منفصلة بحرف كـ (يسار) و (ضربت يداه) أو بحرفين: أحدهما هاء كـ (بيتها) و (أدر جيبها). فلو لم يكن أحدهما هاء امتنعت الإمالة، لبعد الياء. وإنما اغتفروا البعد مع الهاء، لخفائها.
ومن أسباب الإمالة: تقدم الألف على كسرة تليها نحو: (عالم) أو تأخرها عنها بحرف نحو: (كتاب وعماد) أو بحرفين: أولهما ساكن كـ (شملال) أو كلاهما متحرك واحدهما هاء نحو: (يريد أن يضربها) و (هذه درهماك).
وقد يمنع الإمالة لوجود الكسرة أو الياء حرف الاستعلاء. وقد بين الأمر في ذلك بقوله:
٩٠٦ - وحرف الاستعلا يكف مظهرا .... من كسر او يا وكذا تكف را
٩٠٧ - إن كان ما يكف بعد متصل .... أو بعد حرف أو بحرفين فصل
٩٠٨ - كذا إذا قدم ما لم ينكسر .... أو يسكن اثر الكسر كالمطواع مو
٩٠٩ - وكف مستعمل ورا ينكف .... بكسر را كغارما لا أجفو
٩١٠ - ولا تمل لسبب لم يتصل .... والكف قد يوجبه ما ينفصل
إذا كان سبب الإمالة كسرة ظاهرة أو ياء موجودة، وكان بعد الألف حرف من حروف الاستعلاء وهي: الخاء، والصاد، والطاء، والظاء، والغين، والقاف؛ وكان حرف الاستعلاء متصلا كـ (ساخط، وخاطب، وحاظل، وناقف) أو مفصولا بحرف كـ (نافخ، وفارط، وناعق، وبالغ) أو حرفين: كـ (مناشيط، ومواثيق) منع حرف الاستعلاء الإمالة وغلب سببها، وكذا الراء المضمومة أو المفتوحة نحو: (هذا عذار) و (هذان عذاران) فلا تجوز الإمالة في نحو هذا، كما لا تجوز في نحو: (ساخط، وخاطب) بخلاف ما لو كان الراء مكسورة، على ما سيأتيك بيانه.