فصل
٩٦٦ - إن يسكن السابق من واو ويا .... واتصلا ومن عروض عريا
٩٦٧ - فياء الواو اقلبن مُدغما .... وشذ معطى غير ما قد رسما
إذا التقى في كلمة واو وياء، وسكن سابقهما سكونًا أصيلًا، توصل إلى تخفيفه بإبدال الواو ياء، وإدغاما لياء في الياء وذلك نحو: (سيد، ومرمي) أصلهما: (سيود، ورموي) لأنهما (فيعل) من (ساد يسود) و (مفعول) من (رميت).
٣٤٤ ولو عرض التقاء الياء والواو في كلمتين لم يؤثر نحو: // (يعطي، وأعد) كما لا يؤثر عروض السكون في نحو: (قوي، وروية) مخففي (قوي، ورؤية).
فإن كان التقاؤهما في كلمة واحدة والسكون غير عارض وجب الإبدال إلا في مصغر ما يكسر على مثال (مفاعل) فيجوز فيه الوجهان نحو: (جدول) إذا صغرته فإنه يجوز فيه (جديل) على القياس، و (جديول) حملًا على (جداول) وتقول في (أسود) صفة (أسيد) لا غير، لأنه لا يجمع على (أساود).
قوله:
.................. .... وشذ معطى غير ما قد رسما
الشاذ من هذا النوع على ثلاثة أضرب:
أحدها: ما شذ فيه الإبدال لأنه لم يستوف شروطه، كقراءة من قرأ قوله تعالى: {إن كنتم للريا تعبرون} يوسف/ ٤٣.
الثاني: ما شذ فيه التصحيح، كقولهم للسنور: (ضيون) و (عوى الكلب عوية) و (يوم أيوم).
والثالث: ما شذ فيه إبدال الياء واوًا، وإدغام الواو في الواو نحو: (عوى الكلب عوة، ونهو عن المنكر).