النجاسة إن كانت على بدنه (١)

٣ - وإيصال الماء إلى جميع الشعر والبشرة (٢) وسننه خمسة أشياء:

١ - التسمية (٣)

٢ - والوضوء قبله (٤)

٣ - وإمرار اليد على الجسد (٥)

٤ - والموالاة (٦)

٥ - وتقديم اليمنى.

(١) لما رواه البخاري (٢٤٦) عن ميمونة رضي الله عنها في غسله صلى الله عليه وسلم: وغسل فرجه وما أصابه من أذى. أي نجاسة وقذر.
وصحح النووي في كتبه: أنه يكفي في إزالتها غسلة رفع الحدث، وهو المعتمد، فتكون إزالة القذر قبل إفاضة الماء سنة. الإقناع.
(٢) روى البخاري (٢٤٥) ومسلم (٣١٦) عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة، بدأ فغسل يديه، ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة، ثم يُدْخِلُ أصابعه في الماء فَيُخَلِّلُ بها أصولَ شَعَرِه، ثم يَصُبُّ على رأسه ثلاثَ غُرَف بيديه، ثم يُفِيضُ الماءَ على جلْده كلِّه.
وروىَ أبوَ داود (٢٤٩) وغيره: عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شعَرَة مِن جَنَابة، لَمْ يصِبهَا الماءُ، فَعَلَ اللهُ بِهِ كَذا وكَذا مِنَ النارِ). قال علي: فمن ثَمَّ عَادَ يْتُ شَعَرِي. وكان يَجُزُّ شعره رضي الله عنه. أي يحلقه.
(٣) لحديث: (كُل أمْر ذي بَال لا يُبْدَأ فِيهِ ببسِمِْ اللهِ الرحمن الرحيمِ، فهُو أقطعُ). كشفً الخفاء: ١٩٦٤.
ذي بال: له شأن يهم به شرعا. أقطع: ناقص وقليل البركة.
(٤) لحديث عائشة رضي الله عنها السابق حاشية (٢).
(٥) خروجاً من خلاف من أوجبه وهم المالكية.
(٦) كما مر في الوضوء (حا ٥ ص ١٦) لوجوبها عند المالكية.