العَلَم
قيل إنه مشتق من العلم، إما لأن غالب مسمياته أولو العلم, وإما لأنه
يعلم به مسماه, وقيل من العلامة, لأنه علامة على مسماه.
اسم يعين المسمى مطلقا ... علمُه كجعفرٍ وخرنقا
وقَرَن, وعَدَن، ولا حق ... وشدقَمِ, وهيلة، وواشقِ
خرج باسم قسيماه إذ لا علمية في واحد منهما، بـ"يعين
مسماه": النكرات إذ لا تعيين فيها، وبقيد الإطلاق: بقية المعارف, لأن
تعيينها لمسماها إما بقيد التكلّم, أو الخطاب، أو الغيبة، كالضمير, وإما
بقيد الإضافة، وإما بقيد الصلة, كالموصول, وإما بقيد الأداة, إما
بقيد الإضافة, وإما بقيد النداء، ألا ترى أنه إذا زال القيد: زال التعيين,
كـ"غلام" في الغلام, أو "غلام زيد " أو " يا غلام ". وأما العلم: فيعين مسماه بغير قيد.