الأول: ما تعددا فيه لفظاً ومعنى، كقوله:
وإنا سوف تدركنا المنايا مُقدرة لنا ومقدرينا
الثاني: ما تعددت فيه لفظاً وصاحبها معنى، نحو: "لقيت أخويك راكباً وماشياً".
الثالث: عكسه، نحو: {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين}.أ. هـ.
أولاً: أهم وجوه الاتفاق بين الشروح:
١) اتفقت الشروح الثلاثة في أنها شرحت بيتاً واحداً من نظم الألفية.
٢) اتفقت الشروح في الطريقة التي شرح بها البيت، وهي أنها ذكرت البيت بتمامه ثم شرحته، ولم تجزئه أجزاء وتمزجه بالشرح كما هي طريقة بعض الشراح.
٣) اتفقت الشروح في الاعتماد على كلام النحاة السابقين في تقرير المسائل النحوية وتوضيحها.
٤) اتفقت الشروح في عدم التعصب لأحد المذاهب النحوية، ,غن كانت النزعة البصرية تغلب عليها، مما قد يفسر بمتانة المذهب البصري ولاسيما في القضايا النحوية.
٥) اتفقت الشروح في الأسلوب الواضح السهل البعيد عن التعقيد.
ثانياً: أهم وجوه الاختلاف بين الشروح الثلاثة:
١) خالف ابن القيم في شرحه هذا البيت الشارحين الآخرين، فبينما نجد