(وسم ّ معتلا من الأسماء ما ... كـ"ـالمصطفى" و" المرتقي " مكارما)
(فالأول الإعراب فيه قُدّرا ... جميعه وهْو الذي قد قُصرا)
(والثان منقوصٌ ونصبهُ ظهرْ ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجرّ)
المعتل من الأسماء: ما في آخره حرف علة, واعتلال المعرب منها إما بالألف, باًن يكون في آخره " ألف " لازمة, كـ"ـالمصطفى" و" الهُدى "، وإما بالياء, بأن يكون في آخره " ياء " لازمة ساكنة, قبلها كسرة كـ"ـالمرتقي " و" القاضي ", فالأول يسمى مقصورا, لأنه قصر, أي: حبس عن الإعراب ويقدر فيه جميع إعراب الاسم, من الرفع, ونصب, والجر, لتعذر ظهور واحد منها فيه, نحو: {قال موسى} الأعراف:١٢٨ {وزدناهم هدى} الكهف:١٣ {والعاقبة للتقوى} طه:١٣٢ , ويسمى الثاني: منقوصا, لأنه نقص عن ظهور بعض الإعراب فيه, وتظهر الفتحة فيه لخفيتها, نحو: {أجيبوا داعي الله} الأحقاف:٣١ وتقدر الضمة الكسرة فيه لثقلهما, نحو: {ومن آيات الجواري} الشورى:٣٢ و {وما بين أيديهم} البقرة:٢٥٥.
(واّي فعل آخرٌ منه ألف ... أو واو او ياء, فمعتلا عرف)
(فالألف انوفيه غير الجزم ... وأبدِ نصب ما كـ"ـيدعو يرمي ")