وغيره معرفة كـ"ـهم"و " "ذى " ... و" هند " وابني " و" الغلام " و" الذي "
إذا عرف ضابط النكرة, فغيرها المعرفة, وهي مالا يقبل " أل " مؤثرة,
ولا يقع موقع ما يقبلها, ثم أشار إلى أقسام المعارف الستة وهي: المضمر
كـ"هم"و "أنت " واسم الإشارة كـ"ذى " و"ذا " والعلم كـ"هند" و" زيد "
ومادخلت عليه أداة التعريف كـ"الغلام " و" الدار " والموصول كـ"الذى "
و" التى " وما أضيف ألى واحد من هذه كـ"ابني " و" غلام زيد " ومنها قسم سابع
وهو " المنادى المقصود " نحو: "يارجل ".
فما لذى غيبة أو حضور ... كـ" أنت " وهو " سمّ بالضمير
أى: الضمير ما وضع لمتكلم نحو: " أنا "و "نحن " , أو مخاطب نحو:
" أنت " و" أنتما " أو غائب نحو: " هو " و"هما " إذا لحضور شمل المتكلم والمخاطب.
فينقسم البارز من الضمير إلى متصل, ومنفصل, والمتصل منه: مالا
يُبتدى به الكلام, ولا يقع بعد " إلاّ " في الاختيار, وذلك كالأمثلة المذكورة,
وقيد عدم وقوعه بعد " إلاّ " بالاختيار, لأنه قد يقع بعدها في ضرورة الشعر, نحو:
١٥ - ... ... أن لايجاورنا إلاّك ديّار