للرَفع, والنصب وجر " نا " صَلَحْ ... كاعرفْ بنا فإننا نانا المنح
ينفرد لفظ " نا " من بين الضمائر بوقوعه في محال الإعراب الثلاثة, وقد
اجتمعت في قولهتعالى: {ربنا إننا آمنا} آل عمران:١٦ وإلحاق " الياء "، ولفظة " هُم "
به في هذا الحكم فاسد, إذ الياء التي تقع في محل الرفع " ياء الخاطبة " لا " ياء
المتكلم " و"هم " الواقع في محل الرفع منفصل, لا متصل.
وألفٌ, والواو, والنون, لِمَا ... غاب وغيره كـ"قاما " و" اعلما "
هذه الضمائر الثلاثة, يشترك فيةا الغائب, والمخاطب, وهو المرد " بغيره " فمن وقوعها للغائب {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا} الأعراف:٢٣ {وقالوا الحمد لله} الأعراف:٢٣ فاطر:٣٤ الزمر:٧٤
و {قُلْنَ حاش لله} يوسف:٥١ ومن وقوعها للمخاطب {ألقيا في جهنم} ق:٢٤
{وقولو للناس حُسْناً} البقرة:٨٣ {وأقمن الصلاة} الأحزاب:٣٣ وبقية الضمائر