Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1106
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الأعراف ٧: ١٤٨

{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ}:

{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى}: اتخذ: من أفعال التصيير.

{مِنْ بَعْدِهِ}: من بعد أن تركهم؛ ذاهباً إلى جبل الطور؛ لتلقي الألواح.

{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ}:

{وَاتَّخَذَ}: أيْ: صيروا، أو صنعوا من حُليهم. الحُلي هنا هي: الذهب، والفضة، وقال: {حُلِيِّهِمْ}: حلي بني إسرائيل، وحلي القبط التي استعاروها منهم، وبقيت عندهم بعد عيدهم، والذي اتخذ من حليهم عجلاً: هو السامري، وعبر بالقوم بدلاً من السامري؛ لأنهم شاركوا في الجريمة بإعطائهم الحلي له، ولم يعيدوها إلى أصحابها.

واتخذ: من الأفعال المتعدية؛ أيْ: لها مفعولان؛ فالمفعول الأول: هو {عِجْلًا}، والثاني: محذوف تقديره: إلهاً، وفي جميع القرآن يحذف المفعول الثاني، وهو إلهاً؛ لأن هذا الإله لا يستحق أن يذكر اسمه لكونه عجلاً، أو صنماً، أو وثناً.

{عِجْلًا جَسَدًا}: أيْ: مجرد تمثال على هيئة العجل. جسداً: يعني: لا روح فيه.

{لَهُ خُوَارٌ}: الخوار: هو صوت البقر.

واختار السامري العجل بدلاً من غيره؛ لأن قوم موسى رأوا المصريين القدامى، وغيرهم يعبدون العجل.

{أَلَمْ يَرَوْا}: ألم: الهمزة للاستفهام، والإنكار، والتعجب.

{يَرَوْا}: الرؤية هنا: رؤية بصرية، أو عينية حقيقية.

{أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ}: أنه: للتوكيد، لا: النافية، يكلمهم: ولو بكلمة واحدة، فكيف يعقل أن يكون إلهاً لا يتكلم، وكيف يهديهم إلى أيْ: سبيل، وهو لا يتكلم؟!

{وَلَا يَهْدِيهِمْ}: تكرار لا: لزيادة النفي.

{وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا}: إذا ضلوا، وانحرفوا عن الهدى، والصواب. سبيلاً: نكرة تشمل أيَّ سبيل. لا يهديهم؛ أيْ: سبيل يمكن أن ينقذهم من ضلالهم، وغيِّهم.

{اتَّخَذُوهُ}: صيَّروه، وجعلوه إلهاً من جهلهم.

{وَكَانُوا ظَالِمِينَ}: أيْ: كانوا مشركين؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} لقمان: ١٣، ولمعرفة معنى الظلم: ارجع إلى سورة البقرة، آية (٥٤).

وكانوا ظالمين لأنفسهم ولغيرهم؛ لأنهم أوردوها مورد الهلاك.

والظلم: الخروج عن منهج الله؛ فكل من يخرج عن منهج الله تعالى يُعدُ ظالماً لنفسه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?