Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1183
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الأنفال ٨: ١٩

{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِىَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْـئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}:

الخطاب في هذه الآية موجَّه لكفار مكة: «أبو جهل، وجيشه»؛ على سبيل التّهكم.

{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا}: إن: شرطية؛ تفيد الاحتمال، تستفتحوا: الألف، والسّين، والتّاء؛ تعني: الطّلب؛ أي: إن تطلبوا الفتح، والفتح: هو النّصر، والغلبة من دون قتال؛ فقد جاءكم الفتح؛ أي: النّصر على سبيل التّهكم، والاستهزاء، وقد قيل: إن المستفتح كان أبا جهل قبل معركة بدر، أو قيل: إنّ المشركين حين خرجوا للقاء محمّد -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه أخذوا بأستار الكعبة، وقالوا: اللهم انصر أعلى الجندين، وأهدى الفئتين، وأكرم الحزبين، أو قالوا: اللهم انصر أقْرانا للضيف، وأوصلنا للرحم، وأفكنا للعاني؛ قاله السدي.

{فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}: أي: أن تطلبوا الفتح: النّصر، والظّفر من دون قتال، أو حرب في حرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه.

{فَقَدْ}: الفاء: للترتيب، والمباشرة؛ أي: جاءكم الفتح بسرعة. قد: للتحقيق، والتّوكيد.

{جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}: أي: الهلاك، والقتل، والأسر على سبيل التّقريع، والتهكم.

{وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}: إن: شرطية؛ كالسّابقة.

{تَنْتَهُوا}: عن الكفر، ومحاربة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعداوته.

{فَهُوَ}: الفاء: للتوكيد، هو: لزيادة التّوكيد.

{خَيْرٌ لَّكُمْ}: أي: أسلم لكم من القتل، والهلاك، والأسر.

{وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ}، وإن تعودوا لمحاربته وقتاله؛ نعد إلى هزيمتكم، أو تعودوا إلى الاستفتاح نعد إلى الفتح على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

{وَلَنْ}: حرف نفي للمستقبل القريب، والبعيد.

{تُغْنِىَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْـئًا وَلَوْ كَثُرَتْ}: الفئة: الجماعة. ارجع إلى الآية (١٣) من سورة آل عمران؛ لتعريف الفئة.

{وَلَوْ}: شرطية.

{كَثُرَتْ}: في العدد، والعدة.

{وَأَنَّ}: للتوكيد.

{اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}: إذا استقاموا على طاعته، وكانوا أنصار الله؛ فلن يتخلَّى عنهم.

لنقارن بين هذه الآية، والآية (٨) من سورة الإسراء:

الأنفال، آية (١٩): {وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ}.

الإسراء، آية (٨): {وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا}.

آية الأنفال: نزلت في كفار مكة، ودلت الآية على أنهم سيعودون إلى عداوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والدّليل جاءت بصيغة المضارع، وإن تعودوا نعُد التي تدل على التّكرار، والتّجدد.

آية الإسراء: نزلت في بني إسرائيل، واليهود، وإن عدتم: عدتم؛ عدنا بصيغة الماضي، والّتي تدل على العودة مرة فقط، وينتهي الأمر.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?