Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1330
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة التوبة ٩: ٩١

{لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}:

{لَّيْسَ}: أداة نفي؛ لنفي الحال، والاستقبال، وليس مقيدة بزمن.

{عَلَى الضُّعَفَاءِ}: العجزة، والشّيوخ، والنّساء، والصّبيان.

{وَلَا عَلَى الْمَرْضَى}: الواو: عاطفة، لا: لتأكيد النّفي، المرضى: بمرض حاد، أو مزمن؛ مثل: السّكري، والتهاب المفاصل، وكذلك الأعمى، والأعرج.

{وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ}: ولا: لتأكيد النّفي؛ نفي الحرج: وهو الإثم، أو الذّنب على كل هؤلاء، وكذلك الفقراء: ليس عليهم إثم، أو ذنب في عدم الخروج للجهاد في سبيل الله، أو الإنفاق في سبيل الله (أي: الجهاد).

{إِذَا}: شرطية؛ تفيد الحتمية، والحرج في القرآن له ثلاثة معانٍ:

١ - الضيق.

٢ - الإثم، أو الذنب.

٣ - الشك.

{نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}: النّصح لله ورسوله هنا؛ يعني: حضَّ الآخرين القادرين على الجهاد بالخروج، والإنفاق، أو معاونة أهل المجاهدين بعد الخروج، ومحاربة أكاذيب المنافقين الّذين تخلفوا عن الخروج، ودحر إشاعاتهم، وإطاعة النّبي -صلى الله عليه وسلم-، وتصديقه.

{مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}: ما: النّافية، على المحسنين: سمَّى هؤلاء الضعفاء، والمرضى، والفقراء الّذين نصحوا لله، ورسوله محسنين إذا قاموا بما يستطيعون من جهد؛ فهم كأنهم اشتركوا في الجهاد.

{مِنْ سَبِيلٍ}: من ابتدائية استغراقية. من سبيل: من عقوبة، أو لوم، أو توبيخ، أو إثم، أو ذنب.

{وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}: لهؤلاء غفور: كثير المغفرة، لهم وأمثالهم، رحيم في التّوسعة عليهم؛ فلا يكلِّفهم ما لا طاقة لهم به، وأثابهم ثواب المحسنين.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?