Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1403
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة يونس ١٠: ٣٥

{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّى إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}:

{قُلْ}: اسألهم يا محمّد -صلى الله عليه وسلم-: هل: استفهام إنكاري.

{مِنْ شُرَكَائِكُمْ}: من هنا: استغراقية؛ تشمل كلّ الشّركاء: الملائكة، والإنس أمثال: عيسى، وعزير، والأصنام، والكواكب.

{مِنْ}: اسم موصول؛ بمعنى: الّذي.

{يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ}: الحقّ: هو الأمر الثّابت الّذي لا يتغيَّر (ضد الباطل)، والحقّ هنا يعني: الصّراط المستقيم، وهو دين الله (الإسلام)، يهدي إلى الحقّ: التّعدِّي هنا بإلى؛ أيْ: من يستطيع أن يهدي إنساناً سائراً في طريق الضّلال، والباطل، يهديه للعودة والسّير على طريق الحقّ، أو هو خارج عن الصّراط المستقيم يستطيع أن يعيده للسير عليه.

{قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِّ}: إذا أجابوك، وقالوا: الله؛ فذلك المطلوب، إذا لم يجيبوك على سؤالك عندها قل لهم: الله سبحانه يهدي إلى الحق؛ أيْ: قادر على أن يهدي الضّال الخارج عن الحقّ، وعن الصّراط المستقيم إلى الحقّ، وإلى الصّراط المستقيم، وليس فقط ذلك، بل هو قادر على أن يهدي للحقّ؛ أيْ: يهدي الإنسان، ويوصله إلى غايته، ونهاية الغاية (خاتمة الهداية)، وقيل: هي الجنّة؛ فالهداية إلى الصّراط المستقيم تكون على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: الهداية إلى الصّراط المستقيم: اهدنا إلى الصّراط المستقيم؛ أي: الإنسان خارج عن الحقّ، والصّراط المستقيم، وسائر في طريق الضّلال، والغي، ويدعو الله أن يهديه إلى الصّراط المستقيم.

المرحلة الثّانية: أي: اهدنا الصّراط المستقيم؛ أي: الإنسان سائر على الصّراط المستقيم الآن، ويطلب من الله أن يثبته على الصّراط المستقيم حتّى يصل إلى النّهاية والغاية.

المرحلة الثّالثة: الهداية للصّراط المستقيم: اهدنا للصراط المستقيم؛ أيْ: وصلوا إلى النهاية؛ نهاية الصّراط؛ أي: الغاية.

فالله يهدي إلى الحقّ، وكذلك يهدي للحقّ للوصول للغاية القصوى.

{أَفَمَنْ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّى إِلَّا أَنْ يُهْدَى}: أفمن: الهمزة: للاستفهام التّقريري، والإلزام، والتّوبيخ.

{يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ}: سبق تفسيره.

{أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ}: فيما يأمر به، وينهى عنه، أو يُتبع منهجه، وما يدعو إليه.

{أَمَّنْ لَا يَهِدِّى}: كالأصنام، والأوثان، والآلهة.

{إِلَّا أَنْ يُهْدَى}: كلمة {لَا يَهِدِّى}: فيها تضعيف؛ يفيد المبالغة، والتّكثير؛ أصلها: لا تهتدي؛ فالأصنام، أو الأوثان الّتي هي حجارة لا تستطيع أن تهدي نفسها؛ لأنّها لا تفهم، ولا تعقل، فكيف تهدي غيرها ممن يعبدونها، وغيرها لا يستطيع أن يهديها، ولو أراد ذلك.

{فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}: أيْ: ماذا أصاب عقولكم؛ لتحكموا بهذا الحكم الباطل.

{فَمَا}: الفاء: استئنافية. ما: اسم استفهام للتوبيخ، والإنكار.

{لَكُمْ}: اللام: لام الاختصاص؛ أيْ: أنتم خاصَّة.

{كَيْفَ}: للاستفهام، والتّعجب من هذا الأمر العجيب، العاقل يطلب من غير العاقل أن يهديه، فهذا من منتهى الضلال.

{تَحْكُمُونَ}: فأيُّ حكم هذا، ساء ما تحكمون: وهو اتِّباع من لا يهدي، وترك عبادة من يهدي إلى الحقّ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?