Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1482
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة هود ١١: ٥

{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}:

{أَلَا}: أداة استفتاح، وتنبيه، وإيقاظ من هو غافل؛ لئلا يفوته ما سُيذكر من الآيات.

{يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ}: يثنون: من ثنى الثّوب؛ أيْ: طواه عدَّة مرات ربما ليُخفي ما فيه من عيب؛ قد تعني: يخفون ما في صدورهم من العداوة، والحقد للنّبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ويظهرون له المحبة والمودة، أو ينحرفون، ويعرضون بصدورهم حين يمرون برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويحاولون أن يتواروا عنه خوفاً من أن يدعوهم للإيمان، أو الإسلام.

{لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ}: اللام: للتّعليل؛ أيْ: يريدون الخفاء.

أيْ: من الله تعالى، أو تعود على الرّسول -صلى الله عليه وسلم-.

{أَلَا}: أداة للتّنبيه.

{حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ}: الثياب: المتنوعة التي تغطي البدن كله، وهي الخارجية، أما ما يغطي العورة والجسم مباشرة تسمى اللباس؛ أي: حين يبالغون في الاستخفاء كالّذي يستغشي ثيابه؛ أيْ: يتغطَّى بها حتّى لا يظهر منه شيء.

{يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}: الإسرار يكون في النّفس، والإخفاء أشد من الإسرار (يعلم السّر وأخفى)، وتكرار ما يفيد التّوكيد؛ أيْ: يعلم كلَ ما يسرون على حِدَةٍ، وما يعلنون على حِدَةٍ، أو كلاهما.

{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}: إنّ: للتوكيد.

{عَلِيمٌ}: صيغة مبالغة من عالم كثير العلم.

{بِذَاتِ}: ذات تفيد الصّحبة.

{بِذَاتِ الصُّدُورِ}: الأمور المصاحبة للصدور، أو السّاكنة فيها. ارجع إلى سورة آل عمران، آية (١١٩)؛ لمزيد من البيان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?