Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1748
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الرعد ١٣: ٣٧

{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِىٍّ وَلَا وَاقٍ}:

{وَكَذَلِكَ}: أي: كما أرسلنا، أو مثل ما أرسلنا كلّ رسول بلسان قومه، وأنزلنا عليهم الكتب بلغاتهم.

{أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا}: أنزلنا عليك حكماً عربياً (قرآناً عربياً)، وسمي حكماً؛ لما فيه من الفرائض، والأحكام، أو حكماً عربياً يفصل بين الحق، والباطل، أو القرآن بحد ذاته حُكم، أو الحكم العدل.

{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم}: لئن: اللام: لام التّوكيد؛ إن: شرطية تفيد الشّك، أو النّدرة في اتباع أهوائهم.

{أَهْوَاءَهُم}: جمع هوى، والهوى تعريفه: هو ما تميل إليه النفس باطلاً وبعيداً عن الحق، ولا دليل له. ارجع إلى سورة الأنعام، آية (٥٦).

مثال الصّلاة إلى بيت المقدس، أو اتباع ملتهم.

{بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}: عن طريق الوحي، أو إنزال القرآن، وهذه الآية تذكرنا بآية أخرى وهي قوله تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِى جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} البقرة: ١٢٠ نجد: (الذي) أبلغ من (ما)؛ لأن (الذي) تستعمل في أمور محددة مثل القرآن، أما (ما) قد تستعمل في أمر تحويل القبلة، أو أهواء الذين آتيناهم الكتاب، والأحزاب… وغيرهم.

{مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِىٍّ}: من: استغراقية؛ تستغرق كلّ ولي في الدّنيا، والخطاب إن كان موجهاً إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقصد به أمته.

{وَلِىٍّ}: معين، مساعد؛ كالقريب.

{وَلَا وَاقٍ}: حافظ، أو حفيظ يمنعك من العذاب، من الوقاية: وهي الصّيانة، والحفظ؛ من عذاب الله، وغضبه، وسخطه، وعقابه، أو من الوقوع في السّيئات، أو المعاصي، أو الأخطاء.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?