Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1995
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة النحل ١٦: ٩٠

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَائِ ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}:

{إِنَّ اللَّهَ}: إنّ: للتوكيد.

{يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ}: العدل: هو إعطاء كلّ ذي حقٍّ حقَّه، وهو المساواة الكاملة في الأحكام، أو المماثلة، والعدل: هو الحق، وقيل: العدل واجب، أو فرض، وأما القسط في اللغة: فهو الحظ والنصيب، واستعمله القرآن مع الميزان فقال تعالى: {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ} الرحمن: ٩، والقسط يعني: تطبيق العدل.

{وَالْإِحْسَانِ}: ارجع إلى الآية (١١٢) من سورة البقرة؛ للبيان، وهو إتقان العمل، والإحسان: تفعله وأنت محب له، والإحسان: لا يقتصر على النّفس، بل يتعدَّى إلى الغير، والإحسان: مندوب.

{وَإِيتَائِ ذِى الْقُرْبَى}: إعطاء القربى ما يحتاجونهم من مساعدة.

هذه الثلاثة عوامل هي أدوات لبناء المجتمع، وبالمقابل هناك ثلاثة عوامل تهدم المجتمع: هي الفحشاء، والمنكر، والبغي.

{وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ}: الزّنى؛ لما يسبب من اختلاط في الأنساب، وتدنس الأعراض، والفساد؛ لقوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} الإسراء: ٣٢.

{وَالْمُنكَرِ}: ما أنكره الشّرع، وحرمه، واستقبحه العقل السّليم؛ كالكفر، والشّرك، والقتل، وهو باطل.

{وَالْبَغْىِ}: أخذ حقِّ الغير، والتّعدِّي عليهم بالقهر، والقوة.

{يَعِظُكُمْ}: من الوعظ: وهو النّصح بالطّاعة، والعمل الصّالح، والإرشاد إلى الخير، وتذكره بالثّواب، والعقاب، والتّحذير، والنّهي. ارجع إلى سورة النّساء، آية (٥٨)؛ لمزيد من البيان.

{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}: لعل: للتعليل.

{تَذَكَّرُونَ}: ما يعظكم به، ولا تنسونه كما نسيتم ذلك من قبل؛ أي: الأمر بالعدل، والإحسان، وإيتاء ذي القربى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?