Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2130
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الإسراء ١٧: ٩٧

{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا}:

{وَمَنْ}: من: ابتدائية، وللعاقل، وتشمل: المفرد، والجمع، والذكر، والأنثى، ومن: شرطية، وجوابها: فهو المهتد، ومن: جاءت هنا لتدل على المفرد المذكر بالذات.

{يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ}: من يختار طريق الهداية لنفسه، ويسأل الله الهداية، والثبات على دين الله، والاستقامة على الصراط المستقيم.

{فَهُوَ}: الفاء: للتوكيد؛ هو: لزيادة التّوكيد.

{الْمُهْتَدِ}: اسم فاعل؛ يدل على الثبوت على طريق الهداية؛ أي: الّذي هداه الله هداية يسيرة أو قليلة أو خاصة حتى يستقيم على الصراط المستقيم، ولم يقل: المهتدي كما ورد في سورة الأعرف آية (١٧٨): الّذي يحتاج إلى هداية أكبر، أو طويلة حتى لا يضل مرة أخرى ويرسخ إيمانه.

{وَمَنْ يُضْلِلْ}: مثل "من يهد"، ومن: تدل على الجمع، والمذكر.

{يُضْلِلْ}: يسير في طريق الضّلال، ويصر، ويستمر على ذلك يتركه وشأنه، وما اختاره من الضّلال.

{فَلَنْ}: الفاء: للتوكيد؛ لن: نفي المستقبل القريب، والبعيد.

{تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ}: أولياء: جمع ولي: أي مُعين؛ جاءت بصيغة الجمع؛ لأن طرق الضّلال وسبله متعددة، وأسبابه مختلفة؛ كالشيطان، والهوى، والكبر، والتقليد، والبدع، والجهل.

فلن تجد لهم أولياء: معاونين يهدونهم إلى العودة إلى دين الله تعالى من هذه السبل المتفرقة.

{وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}: والحشر: هو السَّوق من القبور، والجمع في أرض المحشر للحساب.

{عَلَى وُجُوهِهِمْ}: أي: {يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} القمر: ٤٨.

أو يمشون حقيقة على وجوههم، والله سبحانه قادر على ذلك، كما جاء في صحيح البخاري، ومسلم: «أن رجلاً سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف يُحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: الّذي أمشاه على رجليه قادر على أن يمشيه على وجهه» للدلالة على التشويه والتعذيب والإهانة.

{عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا}: أي: منهم من يحشر أعمى، ومنهم من يحشر أبكم، ومنهم من يحشر أصم؛ فهم جماعات مختلفة؛ كل جماعة لها صفة من الصفات الثلاث.

ولو قال: عمياً بكماً صماً، وحذف الواو بينهما: عندها تعني جماعة واحدة تحمل الصفات الثلاث معاً في آن واحد. والآخرة قيل: هي مواطن، أو مواقف فقد يكون أعمى في هذا الموقف، وأصم في موقف، أو موطن آخر، وأبكم لا ينطق في موطن آخر.

{مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ}: المأوى: دار الإقامة، والمأوى: اسم مكان؛ أي: منزلهم، ومكان استقرارهم جهنم، وكلمة المأوى فيها معنى الضم.

{جَهَنَّمُ}: من جهنام؛ أي: بعيدة القعر. ارجع إلى سورة الرعد آية (١٨) لمزيد من البيان.

{كُلَّمَا خَبَتْ}: كلما: مركبة من: كل، وما: المصدرية الظرفية الزمانية، وتفيد التكرار.

{خَبَتْ}: سكنت، أو خمدت، أو أصبحت كالجمر الأحمر سكن لهيبها.

{زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا}: ولم يقل زدناها سعيراً وإنما زدناهم.

والسؤال: كيف تخبو النّار، أو تسكن مع أن العذاب لا يخفف، ولا يفتر؛ كقوله تعالى: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا} فاطر: ٣٦؟

قيل: حين تشتعل النار في أجسادهم وتبدأ أجسادهم تتفحم وتتحول إلى رماد عندها تخبو النار في أجسادهم حتى يعادوا مرة أخرى أحياء من جديد، وتبدل جلودهم كما قال تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} النساء: ٥٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?