Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2354
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة طه ٢٠: ٢

{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}:

{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ}: ما: النّافية، أنزلنا؛ تعني: إنزاله جملة واحدة، أو دفعة واحدة، وأنزلنا: بصيغة الجمع؛ للتّعظيم، والتّفخيم، أو لكون جبريل مشاركاً في عملية الإنزال، وهناك فرق بين أنزلنا، ونزلنا: ارجع إلى سورة البقرة، آية (٤).

وهناك فرق بين عليك وإليك: ارجع إلى سورة البقرة، آية (٤)، وبين القرآن والكتاب: ارجع إلى الآية (١) من سورة الحجر، وجمع بين الاسمين؛ لأن القراءة والكتابة للتعرف عليه وحفظه من التحريف والتبديل.

{لِتَشْقَى}: اللام: لام التّعليل؛ تشقى: تتعب، وأصل الشّقاء في اللغة: العناء؛ أي: التّعب الشّديد، أو الجهد فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يقوم الليل ويراوح بين قدميه لطول القيام أو الجهد في تبليغ الرسالة؛ كقوله تعالى: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} الشّعراء: ٣؛ أي: مهلك، وقاتل نفسك أن يؤمنوا؛ فقد ذكر الواحدي في أسباب النزول. قال مقاتل: قال أبو جهل والنضر بن الحارث للنبي -صلى الله عليه وسلم- إنك لتشقى بترك ديننا وذلك لما رأياه من طول عبادته واجتهاده فأنزل الله هذه الآية.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?