سورة طه ٢٠: ١٣٤
{وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى}:
{وَلَوْ}: الواو: استئنافية، لو: شرطية.
{أَنَّا}: للتوكيد، ونحن قادرون على ذلك.
{أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ}: الباء: للإلصاق، تعليلية.
{مِنْ قَبْلِهِ}: من قبل إنزال الآيات، أو من قبل أن يأتيهم القرآن، أو من قبل مجيء محمّد -صلى الله عليه وسلم- كرسول لهم.
{لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا}: لقالوا يوم الحساب، واتخذوا ذلك حجّةً لهم، واللام: للتوكيد.
{لَوْلَا}: أداة حصرٍ وحثٍّ.
{أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا}: أي: لو جاءنا رسولاً لآمنّا به، واتّبعنا آياتك؛ أي: لأخذنا بها وعملنا بما فيها من أحكام وأوامر ونواهٍ.
رسولاً جاءت بالنّكرة، أيَّ رسول، وليس رسولاً بحدّ ذاته رغم أنّهم أتاهم بأفضل رسله -صلى الله عليه وسلم-.
{مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ}: نُهان بالعذاب في جهنم.
{وَنَخْزَى}: بالخزي: وهو الفضيحة في الدّنيا، أو في الآخرة على رؤوس الأشهاد.