Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2670
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الحج ٢٢: ٧١

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ}:

المناسبة: بعد ذكر (لكلّ أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) أي: منهجاً واضحاً كيف يعبدون الله وحده ويتقرّبون إليه، ألا تعبدوا إلا الله وحده، استمرّ بعضهم يعبدون غير الله، وجاء بصيغة المضارع يعبدون؛ لتجدّد عبادتهم واستمرارهم على الشّرك بدلاً من القول: وعبدوا من دون الله.

{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ}: غير الله؛ أي: الأصنام والأوثان وغير ذلك.

{مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا}: ما: اسم موصول؛ أي: الّذي، و (ما) أوسع شمولاً من (الذي). ويعبدون الّذي لم ينزل به أيُّ دليل أو برهان في الكتاب أو الوحي، أو يجبرهم على ذلك بسلطان القوة والقسر.

{وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ}: أي: وما ليس لهم به من علم، أو اجتهاد مستنبط من نص قاطع أو ظني أو علم استدلال، وتكرار (ما) لتأكيد النّفي وفصل العلم عن السلطان أو كلاهما.

{وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ}: ولم يقل: وما للظالمين من أنصار؛ ما للنفي، للظالمين: لام الاختصاص، والاستحقاق، للظالمين: للمشركين، جمع ظالم: والظالم هو كلّ من يخرج عن منهج الله هو ظالم لنفسه. من ابتدائية استغراقية، نصير: أي: ناصر أو معين: من يشفع لهم أو يدفع عنهم العذاب أو يكون عليهم وكيلاً. من نصير: من: استغراقية، نصير: صيغة مبالغة أقوى من ناصر، وتعني: الظالمين بالشرك وأنواعه. وما للظالمين من أنصار: تعني: الظالمين بأمور غير الشرك. ارجع إلى سورة البقرة آية (٢٧٠) للبيان.

انظر إلى قوله في سورة الحج الآية (٧١): {وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ}، وقوله في سورة الزّخرف الآية (٢٠): {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}.

الآية في سورة الحج: جاءت في سياق عبادة الأصنام الأوثان، والذين عبدوها عندهم شيء من العلم ولكنه علم قليل.

الآية في سورة الزّخرف: جاءت في عبادة الملائكة؛ أي: في سياق هؤلاء من عبدوا الملائكة وقالوا: إنّها إناث {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم} الزخرف: ٢٠. هؤلاء ليس عندهم أدنى أو أقل علم، فهم أغبياء جداً يحتاجون إلى مقدار كبير من العلم، فقوله تعالى: {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} آكد وأقوى من قوله تعالى: {وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ}، ولذلك قال: (إن هم إلا يخرصون)؛ لأنّ هؤلاء أوّلاً أشركوا بالله، وثانياً افتروا على الله الكذب بالقول: لو شاء الله ما عبدناهم، وثالثاً: زعموا أنّهم يعلمون الغيب بالقول: إنّ الملائكة إناث.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?