Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran ats Tsariy Halaman 2799 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 2799
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة النور ٢٤: ٤

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}:

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ}: يرمون: يقذفون بالزنى، يتهمون المحصنات. وأصل الرّمي: القذف بالحجارة أو بشيء صلب الّذي هو شيء حسي، واستعير ليعبر عن شيء معنوي وهو القذف باللسان.

{الْمُحْصَنَاتِ}: جمع محصنة؛ أي: الّتي أحصنت فرجها: أي عفّت، وأصل الإحصان: المنع والحصن، والمرأة العفيفة الحرة تسمى: مُحصَنة، ومُحصِنة بالفتح والكسر.. والإحصان له أنواع: يكون بالإسلام، والعفاف، والحرية، والتّزوج.

{يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ}: يقذفون: يتهمون المحصنات المؤمنات بالزّنى. خص النساء؛ لأن قذف النساء أبشع، وقيل: لا فرق بين الذكر والأنثى.

{ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}: والشّهداء جمع: شهيد، يشهدون عليهن بوقوع الزّنى، والمراد بالشّهداء الرّجال، وإن ذكرت الآية العدد بصيغة المؤنث فقال: أربعة، وليس أربع شهداء؛ لأن الأعداد من (٣-١٠) تضاد المعدود، تذكّر مع المؤنث وتؤنث مع المذكر؛ كأن نقول: أربع نسوة، أربعة رجال.

والجدير بالذّكر: لا تقبل شهادة النّساء في حد القذف كما لا تقبل في حد الزّنى، ولا يقبل قذف المجنون، أو الصبي، أو المكره، وشروط القاذف: العقل، والبلوغ، والاختيار.

{ثُمَّ}: للترتيب الذكري.

{لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}: أي يحضروا أربعة شهداء، كما قال تعالى: {فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ} النساء: ١٥، يشهدوا بأم أعينهم برؤية فرجه في فرجها؛ فقد يكون في فراش واحد بدون حدوث جريمة الزنى. أربعة شهداء ذكوراً، ولا تقبل شهادة النساء في هذا الباب. والسؤال: لماذا أوصى بأربعة شهداء غير القاذف، وفي الأحوال الأخرى أوجب وجود شاهدين؟؟ لكي لا يكون إقامة الحد فيه ريب، والحفاظ على الأعراض، والتأكد من الأخبار الكاذبة والإشاعات التي تهدم المجتمعات.

{فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}: أي كلَّ واحدٍ من القاذفين ثمانين جلدة.

ولا تعتبر شهادة زوج المقذوفة عند الشّافعية، بينما تعتبر مقبولة عند أبي حنيفة. ارجع إلى كتب الفقه لمزيد من البيان.

{وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا}: وتسقط بعد ذلك عدالتهم فلا تقبل لهم شهادة.

{أَبَدًا} يعني: إلى آخر عمره وإن تاب وأصبح من الصّالحين؛ أي: مطلقاً، وقيل: تعني حتّى يتوبَ. وقد اختلف العلماء في هذه..، فارجع إلى أقوالهم.

{وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}: أولئك: اسم إشارة للبعد.

هم: ضمير منفصل تفيد التّوكيد؛ أي: هم خاصة، {الْفَاسِقُونَ}: جمع فاسق؛ وهو الخارج عن طاعة الله، وفي هذه الحالة قد ارتكب كبيرة من الكبائر.

فالآية تفيد أنّ على القاذف ثلاثة أحكام إذا لم يأت بالبينة، وهي: إقامة الحدّ عليه وهو:

١ - الجلد ثمانين جلدة.

٢ - لا تقبل له شهادة.

٣ - وصفه بالفاسق.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?