Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3210
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة النمل ٢٧: ٤٧

{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}:

{قَالُوا}: أي: الّذين استكبروا وكفروا من قوم ثمود قالوا لصالح.

{اطَّيَّرْنَا بِكَ}: اطيرنا: من التّطير وهو التّشاؤم ـ مأخوذ من الطّير فقد كان الواحد في زمن الجاهلية إذا أراد أن يسافر أو يفعل شيئاً يُمسك بالطّائر، ثمّ يدعه يطير فإن طار عن يمين الّذي أرسله تفاءل، وقام بما ينوي أو سافر وإن طار من ناحية الشّمال تشاءم وامتنع عن القيام بما ينويه.

{اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ}: أن تشاءمنا بك وبمن اتبعك؛ لأنّه أصابهم القحط والجوع، وفيها تضعيف وتنكير يفيد المبالغة والمبالغة في اطيرنا أشد وأقوى من تطيرنا بك.

وإذا قارنا هذه الآية {اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ} والآية (١٨) من سورة يس {إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ} نجد التّشاؤم أشد وأقوى في قوم صالح مما دعاهم إلى التّهديد بقتل صالح وأهله مقارنة بالتّهديد والإنذار في آية يس. ارجع إلى آية يس (١٨) للبيان.

{قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ}: أي: سبب شؤمكم وما يصيبكم من الشّر والبأساء هو قدر من الله تعالى وقضائه كتبه عليكم لابتلائكم، وليس تطير كما تزعمون، وما يصيبكم وينالكم هو بما قدَّمت أيديكم وسوء أعمالكم.

{بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}: بل: للإضراب الانتقالي، أيْ: ما يصيبكم هو فتنة وليس له علاقة بالتّطير، تفتنون بالشّر والخير لتكون عليكم حُجَّة ولينظر هل تتوبون أم تصرون على ما تفعلون.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?