Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3342
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة القصص ٢٨: ٨٦

{وَمَا كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ}:

المناسبة: هوِّن عليك واطمئن يا محمّد -صلى الله عليه وسلم-، ولا تستبعد أن نردك إلى مكة فاتحاً منتصراً، فهل كنت ترجو أو تتوقَّع أن يُلقى إليك الكتاب، أيْ: ينزل عليك القرآن أو الوحي قبل بعثتك.

{وَمَا كُنْتَ}: ما النّافية، كنت قديماً.

{تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ}: ترجو من الرّجاء هو الظّن بوقوع الخير أو تأمل أن تكون رسولاً أو نبياً إلى النّاس كافة، أن: حرف مصدري يفيد التّعليل، يُلقى إليك الكتاب: أي: القرآن، يُلقى: يُنزل، ويلقى: فيها معنى أن يقرأ أو يُتلى على سمعك، أو ما كنت تتوقع أو تأمل أن يقرأ (يلقي) جبريل إليك القرآن.

{إِلَّا}: أداة حصر وقصر.

{رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ}: رحمة: رحمة لك وللعباد وللمسلمين وللمؤمنين وللعالمين، والرّحمة معناها بشكل عام هي جلب ما يَسُرُّ ودفع ما يَضُرُّ. فالقرآن رحمة للعالمين، أيْ: فيه الخير والفائدة وفيه ما يقيهم ويدفع عنهم ما يضرهم، وكما قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء: ٨٢.

{مِنْ}: ابتدائية.

{فَلَا}: الفاء للتوكيد، لا النّاهية.

{تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ}: الخطاب وإن كان موجَّهاً إلى رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن المقصود به أمته -صلى الله عليه وسلم- والنّون في تكونن للتوكيد أيضاً ظهيراً للكافرين: عوناً أو معيناً للكافرين بأيِّ حال من الأحوال، أو تلين لهم طمعاً في إيمانهم، أو تساعد أحداً على ارتكاب معصية أو تضله عن دينه أو تمنعه من فعل الخير.

ظهيراً: مشتقة من ظهر. ارجع إلى الآية (٥٥) من سورة الفرقان لمزيد من البيان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?