Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3510
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة السجدة ٣٢: ٣

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}:

{أَمْ}: الهمزة للاستفهام، أم المنقطعة بمعنى: بل يقولون افتراه، أو للإضراب الانتقالي من جملة إلى جملة.

{يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}: يقول كفار مكة وغيرهم: إن هذا القرآن غير منزل من الله، هو افتراءٌ على الله وكذب متعمد مختلق، يقولون: تدل على التّجدد والتّكرار وبحكاية الحال؛ أي: استحضار ما قالوه في الماضي إلى الحاضر؛ لبشاعته والتعجب منه، والنّون في (يقولون) للتوكيد، افتراه: من الافتراء وهو: الكذب المتعمد المختلق؛ أي: افتراه محمّد -صلى الله عليه وسلم- واختلقه من تلقاء نفسه وأعانه عليه قوم آخرون: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ} الفرقان آية: (٤).

{بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}: بل: للإضراب الإبطالي؛ أي: تبطل ما قبلها، (قولهم افتراه): وتثبت ما بعدها (هو الحق من ربك)، هو: ضمير يفيد التّوكيد، هو: تعني الكتاب أو القرآن.

{الْحَقُّ}: أي: الكتاب هو الحق، والحق هو الكتاب؛ الحق من ربك، أو منزل من ربك بالحق، والحق هو الأمر الثّابت الّذي لا يتغير أو يتبدل؛ أي: الصّدق الّذي لا يطرأ عليه أيّ تبديل أو تغيير.

{مِنْ رَبِّكَ}: أنزل من ربك.

{لِتُنْذِرَ}: اللام للتعليل، تنذر: من الإنذار وهو الإعلام والتّحذير من القيام بعمل أو أمر حرّمه الله سبحانه؛ لتنذرهم بأس الله وعذابه إذا استمروا على شركهم وكفرهم، ولم يقل لتبشر أيضاً؛ لأنّ السّياق في الحديث عن الكفار، وليس هناك ما يدعو إلى تبشيرهم.

{قَوْمًا} أي: قومك أهل مكة (قريش) ومن يأتي بعدهم.

{مَا أَتَاهُمْ}: ما النّافية، أتاهم: جاءَهم.

{مِنْ}: ابتدائية استغراقية.

{نَذِيرٍ}: صيغة مبالغة في الإنذار؛ أي: كثير الإنذار، نذير من قبلك.

{مِنْ قَبْلِكَ}: من للقرب؛ أي: ما أتاهم من نذير من قبلك؛ أي: لم يبعث الله إلى قريش رسولاً من قبلك.

قبلك: يا محمّد -صلى الله عليه وسلم- فقد كان بين عيسى عليه السلام ومحمّد -صلى الله عليه وسلم- ما يقارب (٥٦٠) سنة بدون نذير أو نبي…

{لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}: لعل: للتعليل، لعل هذا القرآن والنذير؛ أي: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتّبليغ والتّحذير يهتدون به إلى الصّراط المستقيم (الإسلام)؛ أي: يؤمنوا ويوحدوا الله سبحانه.

ومنهم من قال: لعل تفيد الرجاء؛ أي: رجاء هدايتهم بعد ضلالهم، ولا تعني الترجّي من الله تعالى، وقد يكون من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

ولو نظرنا إلى الآيتين (٢، ٣) معاً نرى أن: تنزيله من رب العالمين ولا ريب في ذلك ثمّ أضرب (أبطل) وأنكر قولهم: (أم يقولون افتراه) ثمّ عاد إلى إثبات أنّه الحق من ربك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?