Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3554
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الأحزاب ٣٣: ١٧

{قُلْ مَنْ ذَا الَّذِى يَعْصِمُكُم مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}:

{قُلْ}: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

{مَنْ}: استفهام تقريري وتخص العاقل وتشمل المفرد أو الجمع.

{ذَا}: اسم إشارة يفيد القريب.

{الَّذِى}: اسم موصول يفيد التّوكيد.

انتبه: كيف جاءت هذه الآية على صورة الاستفهام ولم تأت على صورة الخبر مثل قوله: قل لا يعصمكم من الله أحد إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة؛ لأنّ الجملة الاستفهامية يقصد بها التّوكيد وإن يقروا بأنفسهم أي: استفهام تقريري والله سبحانه يعلم جوابهم منذ الأزل. وليعلموا أن لا أحد يقدر على أن يعصمهم من الله لا في الدّنيا ولا في الآخرة.

{يَعْصِمُكُم مِنَ اللَّهِ}: يجيركم أو يمنعكم، أو يحفظكم أو يحميكم من الله سبحانه.

{مِنَ}: ابتدائية.

{إِنْ أَرَادَ}: إن شرطية تفيد الاحتمال والنّدرة.

{أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا}: بكم خاصة سوءاً: كالهلاك والهزيمة والعذاب، أو القتل أو الضّرر والفقر والمرض (السّوء يعني كلّ ما يسيء إلى النّفس) أيْ: تكرهه النّفس.

{أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً}: أو للتفصيل، أراد بكم رحمة: نصر غنى سلامة والسّوء أو الرّحمة جاء بصيغة نكرة ليشملا كلّ أنواع السّوء أو الرّحمة.

{وَلَا يَجِدُونَ}: النّون للتوكيد بدلاً من ولا يجدوا: أي: الفارون من أرض المعركة.

{لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ}: لهم اللام لام الاختصاص من غير الله أو سواه.

{وَلِيًّا}: القريب المعين المحب القادر على جلب النّفع لهم.

{وَلَا نَصِيرًا}: تكرار لا تفيد توكيد النّفي، لا ولي لوحده ولا نصير لوحده ولا كلاهما، نصيراً: القادر على نصرهم ودفع السّوء عنهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?