Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3728
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة يس ٣٦: ١٩

{قَالُوا طَائِرُكُمْ مَّعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ}:

{قَالُوا طَائِرُكُمْ مَّعَكُمْ}: قال المرسلون لأصحاب القرية، طائركم معكم: شؤمكم معكم؛ أي: سبب شؤمكم معكم مصاحب لكم فما يحصل لكم من شر أو فتنة فإنّه منكم ومن أعمالكم (أي: بما عملت أيديكم من الكفر والتّكذيب) ملازم لكم وأمّا نحن فليس سبب شؤمكم.

{أَئِنْ ذُكِّرْتُم}: الهمزة للاستفهام والتّوبيخ؛ أي: أئن وعظناكم وأنذرناكم ودعوناكم لعباده الله وحده، زعمتم أننا سبب شؤمكم وما أصابكم من ضر، أو أئن ذكرتم تطيرتم.

{بَلْ}: للإضراب الانتقالي.

{أَنتُمْ}: للتوكيد.

{قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ}: أي متجاوزون الحد في الكفر والشّرك، أو العدوان أو التّطير، لم يحدد نوع الإسراف؛ ليشمل كلّ الأنواع، مسرفون: جمع مسرف، مسرفون جملة اسمية تدل على الثّبوت، ثبوت صفة الإسراف عندهم.

والسؤال هنا: ما الفرق بين قوله تعالى: {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} الأعراف: ١٣١، وقوله تعالى: {طَائِرُكُمْ مَّعَكُمْ} يس: ١٩؟ آية الأعراف تدل على أن ما يحصل لهم من مصائب هو ابتلاء من عند الله، وآية يس تبين سبب ما يحصل لهم من شؤم وتطير هو منهم؛ أي هم السّبب لما قدر الله عز وجل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?