Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 3796
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الصافات ٣٧: ٤

{إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ}:

هذا هو جواب القسم، يقسم الله بالصّافات والزّاجرات والتّاليات إنّ إلهكم لواحد، وقد أكد جواب القسم بإنّ واللام في قوله: لواحد.

{لَوَاحِدٌ}: الواحد: الذي لا يكون معه آخر، لا يتجزأ، ولا يتفرق (غير مركب)؛ أي: الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، واحد لا شريك له، لا معبود إلا هو، المتصف بوحدانية الإلوهية والربوبية والأسماء والصفات.

وهناك فرق بين الواحد والأحد: وأما الأحد: يعني ليس له مثيل، ليس له ثان مثله، المتفرد بصفات الكمال، فلا نظير له، ولا ند، ولفظ أحد وصف خاص بالله وحده لا يوصف به غيره على الإطلاق. وأحد: أعم في النفي من واحد؛ فهو نفي للجنس؛ أي: لا أحد، ولا اثنان، ولا ثلاثة، ولا أكثر، وحين تقول لا واحد يجوز أن يكون هناك اثنان أو ثلاثة أو أكثر؛ فالله سبحانه أحد واحد في صفاته وأفعاله وأسمائه وعظمته وقدرته وعلمه ورحمته وحكمته وسمعه وبصره.

وهذه الآية تمثل توحيد الألوهية الموجبة للعبودية والكاف للمخاطب وخاصة المشركون الّذين تعجَّبوا من كون الآلهة إلهاً واحداً، وقالوا: إنّ هذا لشيء عجاب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?