سورة الزمر ٣٩: ٤٤
{قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}:
{قُلْ}: لهم يا رسول الله.
{لِلَّهِ}: اللام لام الاختصاص، وتقديم لله يفيد القصر.
{الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}: لتعريف الشّفاعة ارجع إلى الآية (٨٥) من سورة النّساء.
جميعاً: للتوكيد، أيْ: هو بيده الشّفاعة جميعاً فلا يشفع أحد إلا بإذنه ولمن يشاء الله ويرضى، أيْ: هو مالك الشّفاعة جميعاً.
{لَهُ}: تقديم الجار والمجرور له يدل على الحصر والقصر له وحده ملك السّموات الأرض ولا شريك له.
{مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}: فهو الحاكم والمالك للسموات والأرض والشفاعة لا تتم إلا بإذن من الحاكم والمالك للشّفاعة جميعاً.
{ثُمَّ}: للترتيب والتّراخي الزّمني.
{إِلَيْهِ}: تقديم إليه يفيد الحصر، أيْ: إليه وحده.
{تُرْجَعُونَ}: يوم القيامة للحساب والجزاء على شرككم وكفركم ترجعون قسراً من دون اختيار أو إرادة.