Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 4284
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الشورى ٤٢: ٨

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ}:

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ}: الواو استئنافية، لو شرطية.

{لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}: اللام لام التّوكيد والتّعليل، لجعل النّاس جميعاً على دين واحد وشريعة واحدة.

{وَلَكِنْ}: حرف استدراك.

{يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ}: أي يدخل هؤلاء الّذين اختاروا طريق الطّاعة والإيمان بالله وبرسله، في رحمته: في دينه ورحمته ويزيدهم هداية وتوفيقاً لطاعته.

{وَالظَّالِمُونَ}: المشركون والظّالمون لأنفسهم بارتكاب الكفر والشّرك والمعاصي والذّنوب.

{مَا لَهُمْ}: ما النّافية، لهم: لام الاختصاص والملكية، ما لهم في الآخرة من ولي ولا نصير.

{مِنْ وَلِىٍّ}: من استغراقية تعني: ما لهم أيُّ ولي، أيّ قريب يعينهم ويساعدهم ويتولى أمورهم.

{وَلَا نَصِيرٍ}: لا النّافية، نصير: ينصرهم من عذاب الله؛ أي ينقذهم أو يدافع عنهم أو يخفف عنهم أو يشفع لهم. وتكرار (لا) يفيد التّوكيد وفصل كلّ من ولي ولا نصير أو كلاهما معاً؛ أي لا هذا ولا ذاك ولا كلاهما معاً.

في هذه الآية لابد أن نذكر بأنّه حين يقول سبحانه: ما لهم من ولي ولا نصير؛ أي في الآخرة؛ لأنّه في الآخرة تنقطع الولاية والنصرة فلا داعي لذكر من دون الله، وحين يقول سبحانه ما لهم من دون الله من ولي ولا نصير هذه تعني في سياق الدّنيا.

وكذلك لا بدّ أن نقارن هذه الآية (٨) وهي قوله: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ} بالآية (٢٥) من سورة الفتح وهي قوله: {لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِى رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}: في سورة الشّورى قدّم المشيئة على الرّحمة، وفي سورة الفتح قدّم الرّحمة على المشيئة. ارجع إلى سورة الفتح آية (٢٥) للبيان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?