Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran ats Tsariy Halaman 4328 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 4328
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الشورى ٤٢: ٥٢

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِى إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}:

{وَكَذَلِكَ}: أي كما أوحينا إلى سائر الرّسل من قبلك، أوحينا إليك. ولمعرفة معنى (أوحينا إليك): ارجع إلى سورة النّساء آية (١٦٣).

{رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا}: أوحينا إليك قرآناً بأمرنا من شأننا سمّاه (روحاً) فهو الرّوح الحقيقة أو الرّوح الثّانية للإنسان، ويمكن القول: إنّ للإنسان روحين: روح تسري في بدنه وتنفخ فيه حين تشكّله في الرّحم، وروح تحيي القلوب وتهدي إلى خالقها ومبدعها، هذه الرّوح الّتي يغفل عنها كثيرٌ من النّاس وتتمثل في القرآن الكريم.

{مَا كُنْتَ}: ما: النّافية، كنت: قبل الإيحاء إليك، تدري ما الكتاب: تعرف ما القرآن.

{تَدْرِى مَا الْكِتَابُ}: ما استفهامية، ما القرآن، وسمّي الكتاب؛ لأنّه مكتوب في الأسطر. تدري: من درى؛ بمعنى: علم، وهناك فرق بين الدراية، والعلم؛ العلم: أعم من الدراية، فالدراية: تكون بمنزلة الإخبار، وتكون بعد الجهل بالشيء، ولذلك لا تستعمل في حق الله تعالى، أما علم أو العلم: يستعمل في حق الله وغيره.

{وَلَا الْإِيمَانُ}: لا النّافية للجنس؛ أي: ولا تدري؛ أي: تعلم الإيمان بالقول والفعل؛ أي: الشّرائع والتّوحيد والأحكام الرّبانية.

{وَلَكِنْ}: حرف استدراك للتوكيد.

{جَعَلْنَاهُ}: أي القرآن الكريم.

{نُورًا نَّهْدِى بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا}: به: أي القرآن؛ لأنّه يهدي من الظّلمات إلى النّور، من نشاء: من ابتدائية؛ أي: من نريد والمشيئة تأتي قبل الإرادة، من عبادنا: المؤمنين، من بعضية.

{وَإِنَّكَ لَتَهْدِى}: إنك، واللام للتوكيد، الخطاب موجّهٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، تهدي هداية عامة؛ أي: ترشدهم إلى، وتبين لهم طريق الهداية أو الحق والخير، هداية دعوة أو هداية دلالة، أمّا هداية الله سبحانه فهي هداية خاصة هداية عون؛ أي: هو سبحانه يدخل الإيمان في قلوبهم، ولست أنت، وهذا يفسر لنا قوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاءُ} القصص: ٥٦.

{إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}: أي تهدي إلى دين الله الإسلام، الصّراط المستقيم الّذي لا اعوجاج له. ارجع إلى سورة الفاتحة الآية (٦) والآية (٧) لمزيد من البيان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?