Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 4349
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الزخرف ٤٣: ٢٠

{وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}:

{وَقَالُوا}: أي: الّذين أشركوا للذين أنكروا عليهم عبادة الملائكة أو الأصنام.

{لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم}: أيْ: لو شاء الله ما عبدنا الملائكة، أيْ: مُنعنا من عبادتهم، أو أنزل علينا الرحمن شيئاً يخبرنا بذلك، وهو كلام حقٍّ يُراد به باطلٌ، أيْ: حُجَّة باطلة.

{مَا}: النّافية، تنفي الحال غالباً.

{مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ}: ما النّافية، لهم: اللام لام الاختصاص، بذلك اسم إشارة يشير على زعمهم الباطل.

{مِنْ عِلْمٍ}: من استغراقية تستغرق أيَّ علم نُقل إليهم أو نُزل عليهم أو سمعوه من رسلهم بطريقة الوحي أو الإلهام.

{إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}: إن نافية أقوى نفياً من (ما)، هم: تفيد التّوكيد، إلا: أداة حصر.

{يَخْرُصُونَ}: الخرص هو الحزر والخرص من دون تحقيق يشبه الكذب، يخرصون في أقوالهم أنّ الملائكة إناث، أو بنات الله، أو لو شاء الرّحمن ما عبدناهم.

ما هو الفرق بين {إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} {إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} الجاثية: ٢٤.

الآية: {إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} جاءت في سياق زعمهم أنّ الملائكة بنات الله. أما الآية: {إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ}: فجاءت في سياق إنكارهم للبعث.

ولنعلم أنَّ (إن هم إلا يخرصون) أسوأ وأقبح من (إن هم إلا يظنون)؛ لأنّ الخرص هو حزر وكذب والظّن هو أعلى درجة من الشّك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?