Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 5383
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة المعارج ٧٠: ٤

{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}:

{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ}: تعرج الملائكة والروح أيْ: جبريل -عليه السلام- ، تعرج: العروج كما بينا سابقاً هو الصّعود مع الميلان أيْ: بخط منحنٍ غير مستقيم، وهذا ما اكتشف حديثاً من أبحاث غزو الفضاء، تعرج الملائكة والرّوح.

{إِلَيْهِ}: إلى الله تعالى لتتلقى الأوامر الإلهية منه تعالى مباشرة، ومن دون رؤيته عز وجل.

{فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}: أفضل ما قيل في تفسير خمسين ألف سنة هو مقدار يوم القيامة لما فيه من الأحوال, والأحداث الجسام, وأما قوله تعالى في: الآية (٥) في سورة السجدة {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} يعني: العروج من الأرض إلى سدرة المنتهى يحتاج إلى ألف سنة مما نُعد, وأما قوله تعالى في الآية (٤٧) في سورة الحج {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} يعني: العذاب في جهنم يوماً واحداً يعادل ألف سنة, وهناك من قال الزّمن المحتاج للعروج في أقطار السّموات والوصول إلى سدرة المنتهى لتلقي الأوامر الإلهية هو (٥٠ ألف سنة) من سني الدّنيا، وقيل: ألف سنة للوصول إلى السّماء الدّنيا، و (٤٩ ألف سنة) للوصول إلى سدرة المنتهى بعد الوصول إلى السماء الدنيا، ويعرج إليه سبحانه الروح والملائكة بسرعة قدرت بـ (١٥ مليون كم/ بالثانية), والله أعلم.

وكما قال ابن عبّاس وبعض المفسرين: المراد باليوم هنا هو يوم القيامة تهويلاً وتخويفاً وطوله (٥٠ ألف سنة) من سني الدّنيا هذا بالنّسبة للكافر، أمّا بالنّسبة للمؤمن فيختلف حسب عمله.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?