Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 5457
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة الجن ٧٢: ٦

{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}:

{وَأَنَّهُ}: للتوكيد.

{كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ}: أي: رجال من الإنس يعوذون: يلجؤون ويطلبون الحماية والعون والشّفاء وغيرها برجال من الجن يلجؤون إليهم مما يحاذرونه ويظنون أنّ الجن يستطيعون أن يقدِّموا لهم العون أو الحماية أو الشفاء، وقيل: يعوذون: أعاذ مما يخاف، ولاذ فيما يؤمل.

{فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}: الرّهق قيل: الضّلال وارتكاب المحرمات، وأصل الرهق: غشيان المحظور, وقيل: التّعب والذّعر والخوف وزادهم رهقاً أنّ كلاهما الجن والإنس ازدادوا رهقاً من وراء هذا اللجوء, وطلب العون, ولا تعني الإنس وحدهم.

فلما جاء الإسلام منع ذلك وأمرهم بالاستعاذة بالله وحده، وذمَّ المستعيذين بغير الله تعالى، وبيَّن أن الاستعاذة بغير الله نوع من الشّرك.

{يَعُوذُونَ}: جاءت بصيغة المضارع لتدل على حكاية الحال والتّجدُّد والاستمرار؛ مما يدل أن هذه الاستعاذة لا زالت قائمة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?